موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || نائب إيراني يتهجم على السعودية
اسم الخبر : نائب إيراني يتهجم على السعودية


مفكرة الاسلام: شنّ نائب إيراني هجومًا على المملكة العربية السعودية واشترط أن تقوم الرياض بما أسماه "تصحيح تصرفاتها"، وذلك قبل مناقشة تحسين العلاقات ببلاده.
وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني كاظم جلالي: "السعودية ارتكبت أخطاء جسيمة في المنطقة وخاصة في البحرين واليمن، وإن على السعودية أن تتخذ الخطوة الأولى بسحب قواتها من البحرين وتقدم الاعتذار للشعب البحريني".
ودخلت قوات درع الجزيرة، ومن بينها القوات السعودية، إلى مملكة البحرين بعد أن طلبت المنامة تدخلها بهدف المساعدة إلى إرساء الأمن والاستقرار في أعقاب عمليات شغب واحتجاجات شيعية اتضح لاحقًا أنها كانت ضمن مخطط مدعوم من طهران لقلب نظام الحكم في البحرين، وهو ما أفشلته قوات الأمن البحرينية بعد نجاحها في القضاء على تلك الاحتجاجات الشيعية.
جاء هذا الهجوم من النائب الإيراني رغم نفي مصدر سعودي مطلع، في وقت سابق، توجيه دعوة رسمية لوزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي لزيارة المملكة، مشيرًا إلى أن المملكة كانت رحبت بطلب الزيارة الذي سبق أن جاء على لسان صالحي بعد توليه حقيبة الخارجية في الحكومة الإيرانية في ديسمبر الماضي .
وقال المصدر ردا على سؤال لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية حول موعد توجيه الدعوة للوزير صالحي لزيارة المملكة: إنه لم تتم توجيه أي دعوة رسمية للوزير الإيراني.
وأضاف المصدر: "الحكومة (السعودية) رحبت بأي لقاء بينها وبين المسؤولين الإيرانيين، على خلفية الموقف الذي أعلنه علي أكبر صالحي بعد توليه وزارة الخارجية، حينما قال "إن تطوير العلاقات مع السعودية من أولوياته".
وكان الأمير سعود الفيصل قد أكد في مؤتمر صحافي رفض الدول الخليجية أي تدخل أو مغامرات خارجية في شأن البحرين، أو أي محاولات للعبث بأمن دول الخليج أو إثارة الفتن فيها. وأبدى ارتياح السعودية لعودة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين، والترحيب بانطلاق الحوار الوطني الشامل بين أبناء البحرين كافة.
وأوضح الفيصل وجود تناقض في تصريحات المسؤولين الإيرانيين عن المملكة والخليج عموماً. وأضاف: ''في السياسة لا بأس من التناقض لكن إذا كان هناك نية لدى الإيرانيين لمباحثات مثمرة فنحن نرحب بها بالكامل، ولقد دعونا وزير الخارجية الإيراني إبان تولي منوشهر متكي الخارجية، والوزير الحالي لديه دعوة لزيارة السعودية، فإذا قبلت ستعود المحادثات بيننا''.
وكشف الأمير سعود أنه في إطار سلسلة المباحثات التي بدأت في السابق من الجانب الإيراني، كان من المفترض أن يكون الاجتماع القادم على مستوى وزراء الخارجية في الرياض

تاريخ الاضافة: 31/07/2011
طباعة