في إطار ردود الفعل الأوروبية تجاه مذبحة النرويج ، جدد وزير الداخلية الاسباني انطونيو كماتشو الأربعاء إدانته للتفجير الإرهابي وعمليات القتل الجماعي التي هزت الأسبوع الماضي النرويج.

وقال ردا على سؤال لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء عقب لقائه رئيس الوزراء التونسي، "إن تلك التفجيرات واعمال القتل قد وضعت كامل المجتمع الأوروبي أمام تحديات كبرى كما أنها خلفت نتائج تراجيدية ومؤلمة جدا"، حسب تعبيره
واضاف كماتشو الذي تولى مقاليد الوزارة منذ ايام قليلة "ان تلك الاعمال الارهابية اكدت مرة أخرى وجود ارهابيين آخرين في اوروبا"،

ولكن كماتشو لم يتخلى عن تحامله على الاسلام ، فقال بأن "خطر الإسلام الراديكالي ما يزال موجودا في القارة الاوروبية وهو يبقى بالتالي خطرا من بين مخاطر أخرى"، مؤكدا ان بلاده التي "اكتوت بنيران تفجيرات مدريد وعانت من خطر هذا الارهاب تتعاون مع عديد الدول ومن بينها تونس لمواجهته"، على حد وصفه
ونسى كماتشو او تناسى ان منفذ هجوم النرويج مسيحي يمني اصولي ، يمكن وصفه بانه مسيحي راديكالي ، وان التهمة ثابة في حقه ، وكذا غيره من المسيحيين المتطرفين في جرائم اخرى ،بينما الاتهامات الموجهه ضد الاسلاميين غالبها لم يم يها دليل واحد يصمد امام اى مناقشة قانونية .