موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || معتصمو (التحرير) يهددون بإغلاق المترو ومجلس الوزراء وماسبيرو
اسم الخبر : معتصمو (التحرير) يهددون بإغلاق المترو ومجلس الوزراء وماسبيرو


هدد معتصمون فى ميدان التحرير بإغلاق محطة مترو السادات الموجودة بميدان التحرير، ومبنى مجلس الوزراء وماسبيرو -مبنى الاذاعة والتليفزيون -، احتجاجا على تأخر الاستجابة لمطالب الثورة، فيما أعلن عدد من رموز القوى السياسية والثورية، بميدان التحرير أمس الاستمرار فى الاعتصام حتى تحقيقها جميعا.

وقال بيان صادر عن القوى السياسية، أعلن عنه فى مؤتمر صحفى بالميدان، إنه «بعد 6 أشهر من انفجار ثورة شعب مصر المجيدة بدا واضحا للجميع أن الأهداف السياسية التى خرج الجماهير من أجلها لم تتحقق، وأن النظام المخلوع مازال قائما، وهو ما دفع الجموع الشعبية إلى النزول مجددا إلى الشوارع والميادين فى القاهرة والمحافظات يوم جمعة «الثورة أولا».

ودعت القوى إلى إنقاذ الثورة بتحقيق مطالبها الرئيسية، منتقدين استمرار المحاكمات العسكرية للمدنيين، ومطالبين بالإفراج الفورى عن جميع المدنيين الذين حوكموا عسكريا.

وطالب البيان الذى تلاه الناشط جورج اسحق، فى المؤتمر الذى ضم كلا من الاستشارى الهندسى ممدوح حمزة، والناشط العمالى كمال أبوعيطة، والقيادى اليسارى أبوالعز الحريرى، بإلغاء قانون تجريم الاعتصام والإضراب، وتعيين وزير داخلية سياسى مدنى، وإعادة هيكلة وزارة الداخلية، وإيقاف كل من تورط فى قضايا القتل والتعذيب من ضباط الشرطة، وحل الاتحاد العام لعمال مصر بتشكيلاته الثلاثة تنفيذا للأحكام القضائية، والتطهير الفورى لمجلس الوزراء وجميع مؤسسات الدولة وعلى رأسها الإعلام والبنوك، ومنع جميع قيادات الحزب الوطنى المنحل من المشاركة فى الحياة السياسية لدورتين انتخابيتين.

وقال المنسق السابق لحركة كفاية، عبدالحليم قنديل، إن الشعب المصرى يضع المعجزات بوجوده فى التحرير وجميع محافظات مصر، معتبرا أن الاعتصام هو الحل الوحيد لحماية الثورة.

وأضاف قنديل أن جميع أعضاء الحكومة الحالية من فلول النظام السابق وجزء منه، واستمرار شرف فى مجلس الوزراء على هذا النحو دليل على أن شرف قرر الانضمام للثورة المضادة.

وطالب قنديل بتعيين ضابط صغير السن وزيرا للداخلية مع إجراء محاكمة حقيقية لمبارك وعائلته ورجاله.

وهتف كمال أبوعيطة من منصة الاعتصام «الشعب يريد محاكمة الفساد»، «يا حرية فينك فينك فلول الوطنى بينا وبينك»، «الإضراب مشروع مشروع، ضد فساد نظام مخلوع».

وقال خيرى حجاب أحد المعتصمين لصحيفة «الشروق» المصرية إن شرف بعد بيانه أكد أنه أصبح رئيس وزراء ميدان مصطفى محمود، وليس رئيس وزراء ميدان التحرير الذى أخذ الشرعية منه.

وأكد عدد من المتظاهرين  أنهم سوف يصعدون الموقف بشكل تدريجى، حيث قرروا غلق محطة مترو أنفاق التحرير اليوم الاثنين فى حال عدم الاستجابة لمطالبهم، فضلا عن تشكيل دروع بشرية أمام مجلس الوزراء ومجلسى الشعب والشورى، ومبنى الإذاعة والتليفزيون غدا.

من جانبه، قال إبراهيم السيد عضو حركة بداية  إن ائتلاف حركات القوى السياسية الذى يضم 23 حركة احتجاجية و7 أحزاب سياسية من بينها حركة كفاية، وبداية، واللوتس، وحزبا الكرامة والجبهة فى اجتماعهم مساء أمس الأول قرروا استمرار الاعتصام، وقد يدعون إلى عصيان مدنى فى وقت لاحق.

تاريخ الاضافة: 11/07/2011
طباعة