موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || مصر طلبت من ألمانيا تجميد أرصدة 200 مسئول بنظام الحكم السابق
اسم الخبر : مصر طلبت من ألمانيا تجميد أرصدة 200 مسئول بنظام الحكم السابق


كشف ميشائيل بوك السفير الألمانى بالقاهرة عن طلب مصر تجميد أرصدة 200 مسئول مصرى سابق موضحا انه بالتحرى لدى البنوك الألمانية لم يتم العثور على أرصدة لهؤلاء المسئولين.

وقال السفير الألمانى خلال الندوة التى نظمها معهد جوته مساء أمس الأول حول التحولات السياسية بمصر فى ظل الثورة الحالية أن المانيا مستمرة فى التعاون مع مصر فى هذا المجال، وأضاف أن الثورة المصرية لم تنته وإنما بدأت وأن هذه المرحلة التى تمر بها مصر حاليا تتطلب الصبر والمثابرة من كل المصريين مؤكدا أنه لا يمكن نقل نموذج ديمقراطى من أوروبا الى مصر ولابد أن تستكمل مصر مسيرتها الديمقراطية بنفسها لتحقيق شرعية جديدة.
وأكد أن أحدا لم يكن يتوقع حجم المشاركة المذهلة خلال الثورة مبديا دهشته من سياسة القمع التى كان يتبعها الرئيس السابق وعدم اعطائه حرية التظاهر السلمى والتعبير عن ارادة الشعب.
واشار الى ان هناك مشروعا تساهم فيه المانيا يركز خلال الفترة القادمة على تدريب مليون حرفى بمصر وتحسين مستواهم بدلا من جلب العمالة الماهرة من الخارج.
وقال ان الدعم النقدى من الخارج لمصر لن يكون مجديا كالدعم الفنى ومصر تحتاج إلى العمل وليس الأموال موضحا ان المانيا تقدم لمصر الدعم الفنى فى مجالات تنقية المياه والطاقة المتجددة كالشمس والرياح والتخلص من القمامة وصيانة السدود مبديا استغرابه من طلب البعض مبادرات من أوروبا لدعم الثورة داعيا رجال الأعمال المصريين الى طرح مبادرات للارتقاء بالاقتصاد المصرى.
وأكد أن تحسين صورة جهاز الشرطة مشكلة تتطلب حلا بإعادة تدريب افراد الامن مشيرا الى ان هناك عروضا من المانيا ودول غربية اخرى لاعادة تأهيل وهيكلة جهاز الشرطة المصرى وفى انتظار رد مصر لكن هذه العملية تأخذ وقتا لكثرة عدد رجال الشرطة المصريين.
كما دعا بوك السائحين الى سرعة العودة لمصر مؤكدا انها آمنة تماما مشيرا الى ان المانيا قامت برفع تحذيرها من السفر الى مصر واوصت فقط بعدم الذهاب للأماكن النائية موضحا ان عدم وجود سائحين بمصر وراءه وكالات السياحة الكبيرة التى فسخت تعاقداتها مع مصر عقب الثورة وتعاقدت مع جزر الكاريبى وتنتهى هذه التعاقدات نهاية الشهر الحالى لتعود الى مصر مجددا.
وأكدت الدكتورة انجريد كوستر رئيسة قسم اللغة والمنسقة الاقليمية للغة شمال افريقيا والشرق الاوسط بمعهد جوتة ان التغيير بمصر لابد ان يبدأ بالتعليم وتحقيق العدالة الاجتماعية وتقوية مشاركة المرأة ولابد أن تعى السياسة المصرية الاهمية القصوى للتعليم للسير على الطريق الصحيح.
وعبرت عن رغبة بلادها التعرف على ما يحتاجه الشعب المصرى لمساعدته فى هذا المجال وقالت الدكتورة منى ايوب نائب مدير مكتب التبادل العلمى المصرى الالمانى ان المكتب يعمل بمصر منذ 50 عاما ويقدم منحا ومشروعات كبرى وحصل من خلاله 4 آلاف طالب مصرى على منح بألمانيا بالاضافة للمنح القصيرة ونفذ المكتب 36 مشروعا بتكلفة 2 مليون يورو من خلال الصندوق المالى المصرى الألمانى.

تاريخ الاضافة: 11/07/2011
طباعة