موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || 22 قتيلاً و80 جريحًا في حماة.. وقوات الأسد تقتحم المستشفيات
اسم الخبر : 22 قتيلاً و80 جريحًا في حماة.. وقوات الأسد تقتحم المستشفيات


الاربعاء 06 يوليو 2011
 ارتفعت إلى أكثر من 22 مدنيا حصيلة القتلى الذين سقطوا برصاص قوات الأمن السورية في مدينة حماة وسط سوريا، التي يحاصرها الجيش بعدما تظاهرة الجمعة وهي الأضخم منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا عمار القربي "ارتفع عدد قتلى اليوم (الأربعاء) في حماة إلى أكثر من 22 شهيدا ووصل عدد الجرحى إلى أكثر من ثمانين جريحا جروح بعضهم خطرة ويعالجون في مستشفيي البدر والحوراني" في حماة.
وأضاف في بيان "داهمت القوات الأمنية مشفى الحوراني حيث يتم علاج عدد كبير من الجرحى"، فيما "شهدت حماه نزوح أعداد كبيرة من السكان باتجاه دمشق والسلمية (القريبة من المدينة)"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
وكانت حماة على بعد 210 كلم شمالي دمشق، شهدت الجمعة الماضية تظاهرة ضخمة مناهضة للنظام، جاءت بعد شهر من قتل 60 محتجا على الأقل بالمدينة في واحد من أدمى أيام الانتفاضة ضد الأسد، وقام الجيش إثر ذلك بإرسال دبابات لمحاصرتها، بينما تقوم القوات بحملة مداهمات وإطلاق النار داخل المدينة.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء إن "الدبابات متمركزة عند مداخل المدينة باستثناء المدخل الشمالي. وإن السكان في حالة تعبئة وقرروا الدفاع عن أنفسهم حتى الموت لمنع دخول الجيش المدينة".
وقام مئات الشبان بسد الطرق المؤدية إلى الأحياء السكنية الرئيسية في حماة بحاويات للقمامة والأخشاب والألواح المعدنية في محاولة لمنع تقدم محتمل للقوات، وذكر شهود أن السكان كانوا يكبرون من الشرفات وأسطح المنازل.
ومدينة حماة التي يوجد بها 800 ألف نسمة وتقع على بعد 210 كلم شمال دمشق تعتبر منذ 1982 رمزا تاريخيا بعد قمع انتفاضة لجماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة في سوريا ضد الرئيس الراحل حافظ الأسد، والد الرئيس الحالي بشار الأسد ما أسفر آنذاك عن سقوط 30 ألف قتيل.
تاريخ الاضافة: 06/07/2011
طباعة