تظاهر العشرات من ائتلاف دعم المسلمين الجدد السلفي أمام محكمة القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس اليوم الأحد للمطالبة بالإفراج عن أبو يحيي المتهم في أحداث الفتنة الطائفية بإمبابة.

وهدد الائتلاف السلفي بتصعيد وتيرة الاحتجاجات للرد على احتجاز الناشط السلفي مفتاح محمد فاضل الشهيربـ"أبو يحيي" على ذمة التحقيقات في أحداث إمبابة.

وأعلن الائتلاف عن عودته إلى الساحة بعد توقف دام شهرين عقب أحداث الفتنة الطائفية في إمبابة .

وقال الائتلاف السلفي في بيان أصدره اليوم "إنه لئن طال سكوتنا فإن ذلك ليس لعجز فينا أو ضعف أو خوف أو تقهقر".

وأشار البيان إلى أن الائتلاف علق فعالياته على الأرض من أجل مصلحة البد وحرصا على نهوضها من كبوتها وليس خوفا ،مشيرين إلى أنه إذا فهم هذا الحرص على أنه ضعف فينا أو خوف من أحد كائن من كان فلا وألف لا".

وأعلن الائتلاف السلفي أنه سيستأنف فعالياته بوقفة احتجاجية أمام محكمة أمن الدولة العليا أثناء نظر أولى جلسات محاكمة أبو يحيي اليوم ، مشددا على أن أبو يحيي تم احتجازه في القضية بلا جريمة أو ذنب.

واختتم البيان مخاطبا الجهات المعنية بأن الائتلاف لن يقبل أبدا أن يقدم منه أحد ككبش فداء ما دام أنه لم يرتكب جريمة يحاسب عليه القانون"

وردد المتظاهرون هتافات" أبو يحيي محبوس ليه ..عرف الحق ودل عليه "و"يا أبو يحيي مش هنسيبك ..هنجيبك يعني هنجيبك "،و"دي مش فتنة طائفية دي قضية إنسانية" و"أبو يحيى ليه أسير... أخته حبيسة جوه الدير"، و"حبس أبو يحيى أكبر فتنة.. حبس أبو يحيى هيعمل فتنة"ورفعوا لافتات تحمل صورة أبو يحيي وتطاب بالإفراج عنه .

يشار إلى أن المستشار عبد المجيد محمود النائب العام كان قد أحال  أبو يحيي إلي محكمة جنايات أمن الدولة العليا في أحداث الفتنة الطائفية بإمبابة والتي أدت لمقتل 12 وإصابة 52 شخصا.

وفي الجهة المقابلة أكد أبو يحيي أن نيابة أمن الدولة لم تحقق معه في أحداث إمبابة أو التهم المنسوبة إليه من تكدير الأمن العام ،وقال إنه حضر إلى المحكمة كمعتقل سياسي وليس كمتهم جنائي،نافيا الاتهامات الموجهة إليه ، مطالبا القاضي الذي ينظر القضية الاستماع إلى أقواله التي لم يدل بها أمام النيابة العامة ،ومنحه الفرصة للدفاع عن نفسه.