موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || التظاهرات تعم العديد من المدن السورية في "جمعة ارحل"
اسم الخبر : التظاهرات تعم العديد من المدن السورية في "جمعة ارحل"


أعلن ناشطون حقوقيون أن مسيرات احتجاجية وتظاهرات انطلقت في العديد من المدن السورية للمطالبة بإسقاط النظام بعد دعوة اطلقها ناشطون للتظاهر في "جمعة ارحل".
وقال رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبد الكريم ريحاوي وفق وكالة فرانس برس: "عشرات الآلاف خرجوا للتظاهر في مدينة دير الزور منطلقين من عدة مساجد وبخاصة من المسجد الكبير باتجاه ساحة الحرية".
وأضاف: "كما خرج عشرات الآلاف في مدينة حماة، وهناك تزايد في أعداد المتظاهرين الذين قاموا بالتجمع في ساحة العاصي الخالية من التواجد الأمني".
وأردف ريحاوي: "خروج نحو 15 ألف متظاهر في مدينة القصير وفي مدينة قطنا حيث شارك المئات، وكانت هناك مشاركة نسائية في المظاهرة".
وتابع رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان: "محاولات للتظاهر في مدينة داريا التي شهدت اعتقالات صباح اليوم قبل صلاة الجمعة".
وقال ريحاوي: "قوات الأمن انتشرت بشكل كثيف أيضًا في بانياس الساحلية وطوقت العديد من المساجد لمنع المصلين من التظاهر".
إلى ذلك خرج للتظاهر المئات في مدينة الميادين والبوكمال وبنش وكفر نبل الواقعتين في ريف ادلب بالإضافة إلى مظاهرات حاشدة في منطقة القدم والحجر الاسود ومضايا والزبداني وفي عامودا.
وصرح ناشط حقوقي بأن عشرات الآلاف من المتظاهرين انطلقوا من عدة قرى في جبل الزاوية الذي يشهد عمليات عسكرية منذ عدة أيام باتجاه معرة النعمان رغم الوجود العسكري.
وقال الناشط عبد الله خليل: "قوات الأمن قامت بإغلاق الباب على متظاهرين في الجامع الكبير في الرقة حتى إن عناصر موالية للنظام قامت بمظاهرة تأييد لوأد التظاهرة".
من ناحية أخرى أعلن ناشطون حقوقيون سوريون أن ثلاثة أشخاص قتلوا مساء الخميس عندما أطلق رجال الأمن النار عليهم في منطقة جبل الزاوية التي تشهد عمليات عسكرية منذ عدة أيام، كما سُمع دوي انفجارات الجمعة عند الساحل السوري.
وقال ناشط حقوقي فضل عدم الكشف عن اسمه وفق وكالة "فرانس برس": "سُمع دوي انفجارات اليوم الجمعة في حي الرملة الشمالي في مدينة اللاذفية"، لكنه لم يتمكن من تحديد طبيعة هذه الانفجارات.
وصرح رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن بأن شخصين قتلا مساء أمس، أحدهما إمراة بنيران قناص والثاني رجل بنيران رجال الأمن في قرية البارة، فيما قتل شخص ثالث في قرية بنين المجاورة".
وكان الرئيس السوري قد وقع اختياره على نائبه فاروق الشرع للقيام بمهمة الاتصال بالمعارضين من أجل محاولة احتواء الأزمة المتفجرة في البلاد، وذلك على الرغم من إعلان جماعة الإخوان المسلمين في سوريا أنها ضد مبدأ الحوار مع نظام يقتل أبناء شعبه.
وصرح المعارض السورى فادى المسالمة بأن الرئيس ، بشار الأسد، كلف نائبه، فاروق الشرع، بالاتصال بعدد من المعارضين السوريين، بهدف وضع حل للأزمة التى تمر بها سوريا.
وقال المسالمة: "الأسد اختار الشرع للاتصال بالمعارضة، لأنه أحد أبناء درعا، التى انطلقت منها شرارة الانتفاضة ضد النظام البعثى الحاكم".

تاريخ الاضافة: 01/07/2011
طباعة