مشيرا الى ان التوقعات حول عملية السلام فى الشرق الأوسط وصلت الى طريق مسدود. جاء ذلك فى الوقت الذى وصفت فيه زعيمة المعارضة فى ميانمار الثورات العربية بالملهمة.
ومن المتوقع أن يلقى بولنتى خطابا خلال ساعات فى نيويورك وهو ما وصفه منظمو حملته بأنه خطاب سياسى مهم ينتقد فيه موقف الرئيس الديمقراطى من الربيع العربي.
وكشفت مقتطفات الخطاب التى نشرتها حملته مسبقا أن بولنتى سيقول إن أوباما فشل فى تطبيق استراتيجية فعالة متجانسة للتعامل مع الثورات فى شمال إفريقيا والشرق الاوسط.
وجاء فى المقتطفات أن أوباما كان غير مقدام وبطيء ويعوزه فى الأغلب فهم واضح لمصالحنا والتزام واضح بمبادئنا. ويقول بولنتى حاكم مينيسوتا السابق المحافظ إنه من الضرورى أن توضح الولايات المتحدة دعمها الصريح لاسرائيل.
وجاء فى المقتطفات السلام الاسرائيلى الفلسطينى هو أبعد الآن من اليوم الذى تسلم فيه باراك أوباما السلطة. لكن ليس بالضرورة أن يصبح هذا موقفا دائما. يجب أن ندرك أن السلام لن يتحقق إلا إذا فهم كل فرد فى المنطقة أن أمريكا تقف بقوة مع اسرائيل.
ويحاول بولنتى البروز وسط المرشحين الجمهوريين على أمل الفوز بترشيح الحزب لخوض انتخابات الرئاسة الامريكية عام 2012 لكن استطلاعا للرأى أظهر أنه حصل على تأييد 6% فقط من الجمهوريين فى ولاية أيوا بينما حصل منافسه ميت رومنى على 23% وحصلت ميشيل باتشمان على 22%.
ومن جانبها، أعلنت سان سو كى زعيمة المعارضة فى ميانمار والحائزة على جائزة نوبل للسلام أن ثورات الشرق الأوسط ألهمت شعب ميانمار. وأشارت سان فى مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى إلى أن شعب بورما يحسد مصر على ثورتها السريعة والسهلة، موضحة أن الثورات العربية ألهمت الشعب البورمى.