أكدت الناطقة الرسمية الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية جنيفر راساميمانانا أن تظاهرات الشعب السوري دليل على أن خطاب الرئيس السوري بشار الأسد اليوم كان مخيبًا للأمل.
وقالت المتحدثة الحكومية الأمريكية: "حتى الآن لم نرى إصلاحات حقيقية واليوم تحدث الأسد عن نصف القضايا والوعود في حين أن ما يهم السوريين والمجتمع الدولي هو الأفعال وليس الأقوال ولا نعتقد أننا سمعنا أي شيء جديد في خطاب الأسد اليوم".
وأخبرت راساميمانانا محطة "mtv": "لا يستطيع أحد أن يتابع المشاهد المؤلمة والمؤسفة التي تحدث في سوريا من دون أن تترك الأثر فيه".
وأضافت: "الولايات المتحدة تدعم الشعب السوري وتعمل مع المجتمع الدولي للضغط على الأسد لكي يقود الإصلاحات الحقيقية أو كما قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عليه أن يتنحى".
وتابعت راساميمانانا: "إننا نقول بشكل واضح إننا نريد رؤية الإصلاحات في سوريا، لأن سوريا أصبحت الآن مصدر عدم الاستقرار في المنطقة".
وقالت: "نحن والمجتمع الدولي متفقون أن الوضع لا يمكن أن يستمر هكذا في سوريا ولا يوجد هناك إمكانية للعودة إلى السابق ونطالب الأسد بأن يعترف بالواقع الجديد في المنطقة ويقوم بالإصلاحات السياسية".