أكدت دائرة شؤون اللاجئين بحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان صحفي لها اليوم الإثنين ، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، على أن الأمم المتحدة مسؤولة مسؤولية مباشرة عما لحق بالشعب الفلسطيني من ظلم وتشريد.
وقالت الدائرة في بيانها الذي وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، "أصبحت الأمم المتحدة مسؤولة عندما شرّعت تقسيم فلسطين، وعندما اعترفت بالكيان الصهيوني دولة قائمة على الظلم والعُدوان، وعندما سكتت عن هذا الظلم على مدار ثلاث وستين سنة من المعاناة".
وأكد البيان أن الأمم المتحدة لم تقدم ما يكفي لسد احتياجات اللاجئين الذين تسببت في نكبتهم، بل وتعمدت تقليص خدماتها المقدمة لهم، على الرغم من تضاعف معاناتهم، وتضخّم أعدادهم.
وأشار البيان إلى تورط بعض دول العالم في زيادة المعاناة للشعب الفلسطيني، والتي ساهمت بأشكال مختلفة في فرض الحصار على الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، وحالت دون وصول الإمدادات الإغاثية والصحية إليهم.
وحث البيان الحكومة اللبنانية على الإسراع في التخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين، وتذليل فرص العمل والبناء والإقامة والسفر لهم، وسرعة إعادة لاجئي مخيم نهر البارد إلى مخيمهم.
ودعا البيان اللاجئين الفلسطينيين في العالم إلى مواصلة العمل لإعادة الاعتبار لقضيتهم في العودة والتعويض، والقيام بفعاليات مؤثرة في كل أماكن لجوئهم، وممارسة المزيد من الضغوط لإحقاق حق العودة والتعويض، وعدم قصر تلك الفعاليات على يوم النكبة والنكسة فحسب.