صرّح الرئيس الإيطالي جورجو نابوليتانو بأن العملية الانتقالية في ليبيا قد تؤثر على أمن بلاده، بينما أعلن وزير الدفاع الإيطالي إنياتسيو لاروسّا أن حلف شمال الأطلسي الناتو لم يتقدم بأي طلب لإيطاليا لزيادة مساهمتها في المهمة العسكرية في ليبيا.
وبحسب وكالة أنباء "آكي" الإيطالية قال نابوليتانو: "من الممكن للعملية الانتقالية الجارية في شمال أفريقيا وخاصة في ليبيا أن تؤثر على أمننا".
وأعرب عن تقديره لما تضمنه خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس عن المسألة، إلا أنه حذر من ضرورة أن تكون بلاده مستعدة لأي سيناريو انتقالي في ليبيا يمكن أن يكون له تأثير على أمنها.
وقال رئيس إيطاليا: "حتى الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون قادرًا على تحمل مسئوليته، بروح من التعاون وتقسيم العمل".
وأضاف: "نحن الأوروبيون يجب أن نكون قادرين على دعم دور الاتحاد الأوروبي في المنطقة".
من جهته قال وزير الخارجية الإيطالي: "الريح التي تهب من شمال أفريقيا والشرق الأوسط تستحق دعمنا القوي".
وذكّر فراتيني في خطاب ألقاه أثناء الاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس الأكاديمية الحربية التابعة لحلف شمال الأطلسي في روما، بالقيم الأساسية للناتو التي تتمثل بالحرية والديمقراطية والتضامن، وفق زعمه.
وتحدث عن أن القوات المسلحة لا تزال تلعب دورًا هامًا على المسارح الدولية الأكثر حساسية، دون الحاجة إلى ممارسة دورها القيادي من خلال قوتها العسكرية.