موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || تسجيل صوتي لـ "صدام": الذي أعدم هو شبيهي!!
اسم الخبر : تسجيل صوتي لـ "صدام": الذي أعدم هو شبيهي!!


ظهر تسجيل صوتي على موقع "اليوتيوب" عبارة عن مكالمة هاتفية منسوبة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين متحدثًا فيها عن أنه لا يزال على قيد الحياة وأن من ظهر في شريط الإعدام هو شبيهه ميخائيل.
وذكرت صحيفة "السوسنة" الأردنية على موقعها الأربعاء، أن المكالمة الهاتفية لصدام- الذي أعلن عن إعدامه في ديسمبر 2006- تظهره وهو يتحدث مع حسن العلوي، الشخصية المقربة من صدام أيام أحمد حسن البكر الرئيس العراقي الأسبق.
ويتحدث الشخص الذي يتحدث على أنه صدام بتحد خلال هذا التسجيل، قائلاً: "صدام حسين لا يتجرأ خائن أو عميل وقرد من قردة الاحتلال أن يمد يده على "شعرته".
وأقسم صدام بالعراق وجراح العراق النازفة أنه سيحرق المنطقة الخضراء شديدة التحصين والتي تضم مقر القوات الأمريكية والمقار الحكومية والسفارات الأجنبية ويجعلها "حمراء بدماء الخونه". وقال: "من هذا اليوم سوف تنطلق طلائع التحرير من أجل صيانة المبادئ وصيانة عرض الماجدة العراقية التي أستبيحت في ظل حزب الدعوة العميل والاكراد الخونة".
وكانت القوات الأمريكية المحتلة للعراق أعلنت القبض على صدام في 6 ديسبمر 2003 بعد شهور من احتلال العراق، وبعد محاكمة استمرت ثلاث سنوات أعلنت الحكومة العراقية تنفيذ حكم الإعدام فيه فجر الأحد الموافق 31 ديسمبر 2006م في بغداد، والذي وافق أول أيام عيد الأضحى المبارك. وقد تم إعدامه في مقر الشعبة الخامسة في منطقة الكاظمية.
وظهرت مقاطع مصورة له أثناء عملية الإعدام، لكن هناك مزاعم عن أنه ليس هو صدام بل هو شبيه له، الأمر الذي تم تداوله في بعض مواقع الإنترنت، والتي قامت بمطابقة ملامح الرئيس السابق في صور سابقة بهذا الشخص الذي تم إعدامه وأظهرت الفارق بينهما، كدليل على أن هذا الشخص الذي ألقي القبض عليه ليس نفسه صدام.
وأقسم صدام حسين بالله وبالعراق، أن الفيلم الذي ظهر له خلال إعدامه هو لـ"الرفيق ميخائيل" , وقال إن "الأيام ستثبت أن صدام حسين قائد عظيم لأمة عظيمة, وسوف يخرج خروج الأبطال ومع الضباط الأشاوس والنشامى, ممن لا يرتضي لهؤلاء الخونة أن يكونوا بالقيادة مكان القيادة العامة للقوات المسلحة أو القيادة السياسية".
وأضاف المتحدث في التسجيل الصوتي على أنه صدام قائلا: "إننا قادمون وسوف نغسل الدمعة عن وجه العراق العظيم, وليذهب الخونة والعملاء إلى جحيم نار جهنم.. غير مأسوف عليهم, ولسوف نحاسب الخونة, على ما اقترفته إيديهم بحق حرائر العراق وبحق أموال العراق".
وذكرت صحيفة "السوسنة" أنها لم تتأكد من صحة هذا التسجيل ولا تتحمل أي مسئولية حوله. وفيما يلي الرابط الموجود عليه نص المكالمة الهاتفية
http://www.assawsana.com/portal/newsshow.aspx?id=48085


تاريخ الاضافة: 27/04/2011
طباعة