تقدمت قوات الزعيم الليبي معمر القذافي مقتربة من معقل المعارضين في بنغازي في وقت لم تحقق فيه الجهود الدبلوماسية الرامية الي فرض منطقة حظر طيران لمساعدة المقاومين تقدما يذكر,
بينما هدد الزعيم الليبي معمر القذافي المجتمع الدولي بالتحالف مع القاعدة وإعلان الجهاد في حال تعرض بلاده لهجمات غربية, ونقلت عنه وكالات الأنباء كيله الإتهامات لحلفائه الاوروبيين السابقيين بأنهم خذلوه ووصف الرئيس الفرنسي بأنه مختل عقليا وان رئيس الوزراء الإيطالي صدمه عندما تحول ضده.
وقد فشلت فرنسا التي تتولي الرئاسة الحالية للمجموعة في الضغط علي وزراء مجموعة الثماني الكبار في التوصل الي إتفاق حول ليبيا, خلال اجتماع عقد في باريس امس الأول للموافقة علي القيام بعمل بشأن ليبيا ودعم جهودها للتعجيل باصدار مجلس الامن الدولي قرارا بفرض منطقة حظر طيران خاصة في ظل الموقف الروسي المعارض للتدخل العسكري, فضلا عن التحفظات أو التردد الذي تبديه الولايات المتحدة وألمانيا حول جدوي إقامة منطقة حظر جوي في منع القوات التابعة للزعيم الليبي معمر القذافي من القيام بهجمات وقصف المتظاهرين والسكان المدنيين.
وأقر وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه- في حديث مع راديو( أوروبا رقم1)- بأن قوات القذافي تحقق تقدما في الفترة الأخيرة,وان المجتمع الدولي لا يمتلك بعد الأدوات العسكرية اللازمة لأنه لم يتخذ قرارا بحشد العتاد اللازم للقيام بتدخل عسكري في ليبيا.
وأضاف:أن وزراء خارجية مجموعة الثماني اتفقوا علي مواصلة النقاش بشكل سريع في إطار مجلس الأمن من أجل استصدار قرار من شأنه زيادة الضغط علي القذافي.. ملوحا بإمكانية فرض حظر بحري علي ليبيا.
وفي وقت دعا فيه وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله الي اجراء محادثات عاجلة في مجلس الامن الدولي من اجل العقوبات المستهدفة علي حكومة القذافي ابدي وزير الخارجية الألمانية اعتراضه علي القيام بعمل عسكري.
وقال للصحفيين بعد عشاء مع شركائه في مجموعة الثماني اننا متشككون جدا بشأن القيام بتدخل عسكري وفرض منطقة حظر طيران يعد تدخلا عسكريا.
وقبيل بدء الجولة الثانية من مناقشات باريس, جدد الرئيس باراك أوباما تحذيره للزعيم الليبي معمر القذافي وحثه مجددا علي التنحي, وذلك قبيل لقاء بين وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وممثلين للمعارضة الليبية في باريس.
وقال أوباما خلال استقباله في المكتب البيضاوي رئيس الوزراء الدنمركي لارس لوكي راسموسن إن القذافي فقد شرعيته وعليه أن يتنحي, وقد ناقش ايضا مجلس الامن الدولي المنقسم علي نفسه فكرة اجازة فرض منطقة حظر طيران ولكن لم يتم التوصل الي اجماع بين اعضائه الخمسة عشر وقالت روسيا ان لديها تساؤلات بشأن الاقتراح.
في الوقت نفسه, نجحت القوات الموالية للقذافي في تضييق مساحة الارض التي يسيطر عليها الثوار, و قال طارق عبدالله وهو احد سكان بلدة زوارة غربي طرابلس ان المدفعية والدبابات الحكومية الليبية استعادت البلدة بعد قصف عنيف
وقد فشلت فرنسا التي تتولي الرئاسة الحالية للمجموعة في الضغط علي وزراء مجموعة الثماني الكبار في التوصل الي إتفاق حول ليبيا, خلال اجتماع عقد في باريس امس الأول للموافقة علي القيام بعمل بشأن ليبيا ودعم جهودها للتعجيل باصدار مجلس الامن الدولي قرارا بفرض منطقة حظر طيران خاصة في ظل الموقف الروسي المعارض للتدخل العسكري, فضلا عن التحفظات أو التردد الذي تبديه الولايات المتحدة وألمانيا حول جدوي إقامة منطقة حظر جوي في منع القوات التابعة للزعيم الليبي معمر القذافي من القيام بهجمات وقصف المتظاهرين والسكان المدنيين.
وأقر وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه- في حديث مع راديو( أوروبا رقم1)- بأن قوات القذافي تحقق تقدما في الفترة الأخيرة,وان المجتمع الدولي لا يمتلك بعد الأدوات العسكرية اللازمة لأنه لم يتخذ قرارا بحشد العتاد اللازم للقيام بتدخل عسكري في ليبيا.
وأضاف:أن وزراء خارجية مجموعة الثماني اتفقوا علي مواصلة النقاش بشكل سريع في إطار مجلس الأمن من أجل استصدار قرار من شأنه زيادة الضغط علي القذافي.. ملوحا بإمكانية فرض حظر بحري علي ليبيا.
وفي وقت دعا فيه وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله الي اجراء محادثات عاجلة في مجلس الامن الدولي من اجل العقوبات المستهدفة علي حكومة القذافي ابدي وزير الخارجية الألمانية اعتراضه علي القيام بعمل عسكري.
وقال للصحفيين بعد عشاء مع شركائه في مجموعة الثماني اننا متشككون جدا بشأن القيام بتدخل عسكري وفرض منطقة حظر طيران يعد تدخلا عسكريا.
وقبيل بدء الجولة الثانية من مناقشات باريس, جدد الرئيس باراك أوباما تحذيره للزعيم الليبي معمر القذافي وحثه مجددا علي التنحي, وذلك قبيل لقاء بين وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وممثلين للمعارضة الليبية في باريس.
وقال أوباما خلال استقباله في المكتب البيضاوي رئيس الوزراء الدنمركي لارس لوكي راسموسن إن القذافي فقد شرعيته وعليه أن يتنحي, وقد ناقش ايضا مجلس الامن الدولي المنقسم علي نفسه فكرة اجازة فرض منطقة حظر طيران ولكن لم يتم التوصل الي اجماع بين اعضائه الخمسة عشر وقالت روسيا ان لديها تساؤلات بشأن الاقتراح.
في الوقت نفسه, نجحت القوات الموالية للقذافي في تضييق مساحة الارض التي يسيطر عليها الثوار, و قال طارق عبدالله وهو احد سكان بلدة زوارة غربي طرابلس ان المدفعية والدبابات الحكومية الليبية استعادت البلدة بعد قصف عنيف
تاريخ الاضافة: 16/03/2011
