طالبت ألمانيا بتشديد العقوبات على نظام معمر القذافي بسبب "الجرائم ضد الشعب الليبي"، فيما كرر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن "الوقت قد حان" لرحيل الزعيم الليبي.
ورأى وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله في تصريحات نشرت الأحد أن مجلس الامن الدولي يجب ان يطبق عقوبات جديدة ضد العقيد الليبي معمر القذافي.
وقال لصحيفة فيلت ام زونتاج: "العقوبات الانتقائية ضرورية ضد المسؤولين عن الجرائم ضد الشعب الليبي." وأضاف "يجب قطع تدفق الاموال."
وفرضت الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي عقوبات على ليبيا وجمدا اصولا حكومية بعدما أطلقت قوات موالية للقذافي النار على محتجين في البلاد.
ويصل وزير الخزانة الامريكي تيموثي جيتنر الى المانيا يوم الثلاثاء حيث سيجري محادثات تشمل الجهود العالمية لفرض عقوبات.
حان الوقت لرحيل القذافي:
من جانبه، كرر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الأحد أن "الوقت قد حان" لرحيل العقيد الليبي معمر القذافي الذي يقمع حركة الاحتجاج في بلاده بشكل دموي.
وقال كاميرون: "سنواصل ممارسة المزيد من الضغوط على هذا النظام. ونقول دائما ان القضاء الدولي لديه ذاكرة والذين يرتكبون جرائم ضد الانسانية لن يفلتوا من العقاب".
واضاف ديفيد كاميرون امام مؤتمر لحزب المحافظين الذي عقد في كارديف، عاصمة اقليم ويلز "غرب"، "دعوني اكرر لكم شيئا: لقد حان الوقت لرحيل القذافي".
من جانبه دعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ القذافي الى "التوقف فورا عن قمع الشعب الليبي بواسطة الجيش".
واوضح في بيان ان القذافي "يجب ان يعهد بالسلطة دون تاخير الى حكومة تعترف كليا بالتطلعات المشروعة للشعب الليبي".
وقال ايضا ان "بريطانيا تكرر دعمها لحكومة تستطيع اتاحة تقديم المزيد من الديموقراطية والعدالة والشفافية واحترام حقوق الانسان. نتفهم رغبة الليبيين في التمتع بالحريات التي حرموا منها من سنوات ونحن ندعم جهودهم".