انطلقت عقب صلاة الجمعة مسيرة ضخمة شارك فيها نحو 10 آلاف أردني من أمام المسجد الحسيني بالعاصمة عمان، وسط تواجد أمني مكثف جدا؛ وذلك للمطالبة بمحاربة الفساد وتحقيق إصلاحات سياسية.
وجددت القوى المشاركة في المسيرة، من شعبية وحزبية ونقابية، مطالبها بحل مجلس النواب وتشكيل حكومة منتخبة وتحقيق الإصلاح السياسي الشامل.
وشاركت الحركة الإسلامية في هذه المسيرة بكثافة. ورفع المشاركون الأعلام الأردنية ولافتات كتب عليها "الشعب يريد حكومة منتخبة"، و"معا لحل البرلمان المزور"، و"تشكيل حكومة انتقالية".
وردد المشاركون في المسيرة أيضاً هتافات "ون تو ثري فور، يا عباس جاييك الدور"، في إشارة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، و"الرابية بدها تحرير من السفارة والسفير"، في إشارة إلى سفارة "إسرائيل" في عمان.
وكانت مجموعة من الناشطين باتت ليلة الخميس الجمعة قرب دوار باريس، في منطقة اللويبدة، وانطلقت من هناك إلى وسط العاصمة.
وقد نشرت قوات الأمن العام حوالي 1000 رجل أمن أمام المسجد الحسيني وأغلقت جميع الطرق المؤدية للمنطقة حيث منعت السيارات من الدخول اليها وتم تفتيش كافة الداخلين للمنطقة.
مسيرة موازية:
وتجمهر العشرات من مختلف المحافظات أمام المسجد الحسيني، وأطلقوا مسيرة موازية تأييدا للملك تحت شعار “الهاشميون ولاء الأردنيين والانتماء”رافعين الأعلام الأردنية وصور الملك عبد الله الثاني.
وطالبوا خلال الهتافات التي أطلقوها بمحاربة الفساد وهتفوا هتافات مؤيدة للملك عبد الله الثاني مثل "بالروح بالدم نفديك يا أبو حسين (الملك)" و"لا يمين ولا يسار ابو حسين عقيد الدار" (في إشارة إلى الزعيم المحلي في مسلسل باب الحارة السوري الشهير)، فيما قام رجال الأمن بتشكيل حواجز بشرية بين المسيرتين، تفاديا لوقوع أي احتكاك بينهما، كما قاموا بتوزيع المياه على المشاركين.
وتعهدت الحكومة الأردنية بحماية كافة المسيرات التي تخرج في المملكة خاصة بعد حادثة الاعتداء على المسيرة التي خرجت يوم الجمعة الماضي من أمام المسجد الحسيني حيث هاجم مجهولون المسيرة بالهروات والعصي مما أدى إلى إصابة عدد من الاشخاص في الوقت الذي ادانت فيه الحكومة الاردنية الحادثة وشكلت لجنة تحقيق.
وفي ذات الوقت، شهدت عدد من المدن الاردنية خروج مسيرات للمطالبة بإصلاحات سياسية حيث خرجت مسيرة في الكرك واخرى في اربد.
وجددت القوى المشاركة في المسيرة، من شعبية وحزبية ونقابية، مطالبها بحل مجلس النواب وتشكيل حكومة منتخبة وتحقيق الإصلاح السياسي الشامل.
وشاركت الحركة الإسلامية في هذه المسيرة بكثافة. ورفع المشاركون الأعلام الأردنية ولافتات كتب عليها "الشعب يريد حكومة منتخبة"، و"معا لحل البرلمان المزور"، و"تشكيل حكومة انتقالية".
وردد المشاركون في المسيرة أيضاً هتافات "ون تو ثري فور، يا عباس جاييك الدور"، في إشارة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، و"الرابية بدها تحرير من السفارة والسفير"، في إشارة إلى سفارة "إسرائيل" في عمان.
وكانت مجموعة من الناشطين باتت ليلة الخميس الجمعة قرب دوار باريس، في منطقة اللويبدة، وانطلقت من هناك إلى وسط العاصمة.
وقد نشرت قوات الأمن العام حوالي 1000 رجل أمن أمام المسجد الحسيني وأغلقت جميع الطرق المؤدية للمنطقة حيث منعت السيارات من الدخول اليها وتم تفتيش كافة الداخلين للمنطقة.
مسيرة موازية:
وتجمهر العشرات من مختلف المحافظات أمام المسجد الحسيني، وأطلقوا مسيرة موازية تأييدا للملك تحت شعار “الهاشميون ولاء الأردنيين والانتماء”رافعين الأعلام الأردنية وصور الملك عبد الله الثاني.
وطالبوا خلال الهتافات التي أطلقوها بمحاربة الفساد وهتفوا هتافات مؤيدة للملك عبد الله الثاني مثل "بالروح بالدم نفديك يا أبو حسين (الملك)" و"لا يمين ولا يسار ابو حسين عقيد الدار" (في إشارة إلى الزعيم المحلي في مسلسل باب الحارة السوري الشهير)، فيما قام رجال الأمن بتشكيل حواجز بشرية بين المسيرتين، تفاديا لوقوع أي احتكاك بينهما، كما قاموا بتوزيع المياه على المشاركين.
وتعهدت الحكومة الأردنية بحماية كافة المسيرات التي تخرج في المملكة خاصة بعد حادثة الاعتداء على المسيرة التي خرجت يوم الجمعة الماضي من أمام المسجد الحسيني حيث هاجم مجهولون المسيرة بالهروات والعصي مما أدى إلى إصابة عدد من الاشخاص في الوقت الذي ادانت فيه الحكومة الاردنية الحادثة وشكلت لجنة تحقيق.
وفي ذات الوقت، شهدت عدد من المدن الاردنية خروج مسيرات للمطالبة بإصلاحات سياسية حيث خرجت مسيرة في الكرك واخرى في اربد.
تاريخ الاضافة: 25/02/2011
