موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || أزمة تونس: زعيم حزب النهضة وعدد من نوابه يعتصمون أمام مبنى البرلمان بعد منعهم من دخوله
اسم الخبر : أزمة تونس: زعيم حزب النهضة وعدد من نوابه يعتصمون أمام مبنى البرلمان بعد منعهم من دخوله


بدأ زعيم حزب النهضة الإسلامي في تونس، وهو اكبر حزب ممثل في البرلمان، وعدد من نواب الحزب اعتصاما الاثنين أمام مبنى المجلس التشريعي بعد أن منعهم الجيش من دخوله.

وحاول راشد الغنوشي، وهو أيضا رئيس المجلس التشريعي، الوصول إلى البرلمان في الساعة 3:00 صباحا، بحسب التوقيت المحلي، وبعد ساعات من تعليق الرئيس قيس سعيّد البرلمان وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي، في خطوة شجبها حزب النهضة ووصفها بأنها "انقلاب عسكري"، بيد أن الجيش التونسي منعه من دخول المبنى هو وعدد من النواب.

وقال الغنوشي إنه سيدعو إلى جلسة تحد لسعيّد، لكن الجيش المتمركز خارج المبنى حال دون دخوله.

وتجمع عدة مئات من أنصار الرئيس سعيّد أمام البرلمان الاثنين مرددين شعارات مناهضة لحركة النهضة ومنعوا أتباع الحزب من الوصول إلى المبنى. وأفادت وكالة فرانس برس بأن حالة احتقان تسود أمام مبنى البرلمان وأن الجانبين ألقيا الحجارة والزجاجات على بعضهما بعضا.كان الرئيس أعلن مساء الأحد أنه أقال رئيس الوزراء هشام المشيشي، وأنه علق البرلمان لمدة 30 يوما. وبعد إعلان الرئيس سعيّد تعليق عمل البرلمان عقب اجتماع طارئ في قصره، نزل المئات إلى شوارع العاصمة احتفالا مستخدمين أبواق السيارات والألعاب النارية.

وكان آلاف التونسيين خرجوا في مسيرات في عدة مدن، قبل إعلان سعيد، احتجاجا على حركة النهضة الإسلامي، منتقدين أكبر حزب في الحكومة التونسية المنقسمة لفشله في معالجة الوباء.ورد الحزب في بيان على فيسبوك بوصف ما حدث بأنه "انقلاب على الثورة وعلى الدستور"، محذرا من أن أعضاءه "سيدافعون عن الثورة".

وقال سعيّد الأحد "نجتاز أدق اللحظات في تاريخ تونس".

وأضاف أن الدستور لا يسمح بحل البرلمان، لكنه سمح له بتعليقه، مستشهداً بالمادة 80 التي تسمح بذلك في حالة "الخطر الوشيك".

وفي منشور لاحق على فيسبوك، أوضح أن التعليق سيكون لمدة 30 يوما.

وقال "اتخذت القرارات اللازمة لإنقاذ تونس والدولة والشعب التونسي".

وأضاف أنه سيتولى السلطة التنفيذية "بمساعدة" الحكومة التي سيعين هو رئيسها الجديد.

كما قال إنه سيتم رفع الحصانة البرلمانية عن النواب.

تاريخ الاضافة: 26/07/2021
طباعة