ذكرت صحيفة الجارديان أن الحكومة البريطانية تنتهك حقوق الإنسان عن طريق التجسس على هواتف وأجهزة كمبيوتر اللاجئين منذ 3 أعوام.
وقالت الصحيفة: أن ضباط الهجرة وخلال السنوات الثلاثة الماضية كانوا يخترقون هواتف اللاجئين ويتجسسون عليها.
وتناقش المملكة المتحدة مشروع قانون جديد تجبر فيه الحكومة شركات التقنية على كسر وفك التشفير عند الحاجة ودائماً تحت ذرائع أمنية.
و أبدى نشطاء حقوق الإنسان انزعاجهم من هذا الخرق لخصوصية اللاجئين في مراكز الاستقبال، حيث من حقهم التحدث بخصوصية مع محاميهم وحتى الإفصاح عن معلومات حساسة لهم.
من جانبه،برر وزير الهجرة James Brokenshire هذه التصرفات بأنها فقط من أجل التحقق، ومنع ارتكاب جرائم خطرة تتعلق بالمهاجرين، أو الأمن القومي.
واستخدمت الحكومة في المملكة المتحدة قانوناً يصل عمره إلى 20 عاماً لتأمين الغطاء الشرعي والقانوني لهذا التجسس.
ويسمح القانون لموظفي الهجرة بالتجسس على المهاجرين بعدة طرق حتى زرع أجهزة تنصت في منازلهم وسياراتهم ومراكز الاستقبال والإقامة المؤقتة.
يشار إلى أن هناك 700 موظف على الأقل لديه السلطة القانونية لاختراق والتجسس على أجهزة اللاجئي
تاريخ الاضافة: 12/04/2016
