حذرت "الجَبْهَة الإسلامية" السورية المعارضة من المساس بالمهاجرين وأعراضهم، متوعدة بالرد بالحديد والنار على من يفعل ذلك.
وقالت الجَبْهَة في بيان لها اليوم الأحد: "إن المجاهدين إخواننا، دماؤهم دماؤنا، وأعراضهم أعراضنا، ومن مسّ أعراضنا بأي سوء، فردُّنا عليه سيكون بالحديد والنار علما أنه لم تثبت حتى الآن حالة من هذا القبيل".
وأعلنت الجبهة أنها ستكون خصما لكل من تعدّى على المهاجرين بغير حق أو تطاول على من لزم بيته، واعتزل القتال الدائر حاليا، مضيفة أن من دخل مقراتها من أي طرف معتزلاً القتال الدائر حاليًا، فقد أمن على نفسه، ما لم يكن مطلوبًا بدم، فعندها يسلم للقضاء الشرعي.
وهذه نسخة مصورة من بيان الجبهة: