أعلنت الجزائر على لسان مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي أمس الأربعاء أنها تعتزم تشكيل قوة عسكرية إفريقية قادرة على التدخل بسرعة للتصدي للاعتداءات المسلحة الواسعة النطاق التي قد ترتكب ببعض بلدان القارة.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية قول إسماعيل شرقي: "إن هذا التفكير جاء إثر الأزمة في مالي.. وإن دراسة الجدوى قد تقدمت كثيرًا, ونحن بصدد تقييم قدرة هذه القوة على التصدي لاعتداءات واسعة النطاق في حال حدوثها في مختلف مناطق إفريقيا".
وقال مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي: "إن البلدان الإفريقية مدعوة للتعاون أكثر من أي وقت مضى للقضاء على الإرهاب المرتبط بالمخدرات الناجم عن تحالف بين المسلحين والمتاجرين بالمخدرات لتحقيق المزيد من الربح".
ويأتي تصريح شرقي عقب الاجتماع الرفيع المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا الذي استضافته الجزائر، وجدد فيه وزير الشئون الخارجية رمطان لعمامرة أن 60 في المائة من جدول أعمال مجلس الأمن الأممي يتشكل من أزمات ونزاعات تمس أساسًا إفريقيا، داعيًا إلى التنسيق "الوطيد" بين الاتحاد الإفريقي والبلدان الممثلة للقارة في المجلس.
