موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || السعودية: نشاط المخدرات ارتفع 1000% في 9 سنوات
اسم الخبر : السعودية: نشاط المخدرات ارتفع 1000% في 9 سنوات


أعلن مدير إدارة مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية اللواء عبدالله الجميل أن ارتفاع نسب الترويج وتعاطي المخدرات خلال 8-9 سنوات الأخيرة زادت بنسبة 1000%، وفقا لمؤشرات الضبطيات ومستشفيات الأمل.
وقال الجميل خلال حضوره كضيف رئيس في "سبتية" الإعلامي والأديب فالح الصغير بمدينة الخبر: "ذلك يرجع إلى عوامل عديدة منها استهداف المملكة من دول خارجية، والأوضاع غير المستقرة في عدد من الدول المجاورة، واتساع الحدود".
وأضاف: "مع تكاتف الجهود انخفضت نسب الترويج التعاطي خلال هذا العام 2013م بنسب كبيرة، بعد الخطط والجهود التي رسمتها الدولة ممثلة بوزارة الداخلية للحد من ذلك حيث انخفض عدد المهربين، بسبب الأوضاع في سوريا أيضًا".
وقد ركز اللواء الجميل على شرح على أنواع المخدرات التي تهرب للمملكة وصنفها حسب قوة تهريبها، إلى أنواع منها حبوب الكبتاجون والتي وصفها بـ"الشر المستطير"، حيث إنها أشد من الهيروين، وبهدف تدمير البلاد وشبابه بتلك السموم، تم تغيير تركيبتها وإضافة مركبات سامة مهرونة مميتة تخلط مع أدوية للفتك بالشباب، حتى تبدو عليهم سلوكيات غير سوية منها قتل الوالدين وزنا المحارم وغيره، مؤكدا اكتشاف 120 تركيبة لها.
وتطرق إلى ثاني الأخطار وهو الحشيش، والذي اختلف عن السابق كثيرًا حتى في طرق تهريبه، والتي منها عن طريق الخضار والفاكهة وغيرها، مشيرًا إلى أنه يزرع في البقاع اللبنانية وأفغانستان والمغرب كأقرب الدول للمملكة، إلا أن المغرب بعيدة فلا يصل منها إلا القليل.
وقال: "في أفغانستان 32 ولاية منها 4 فقط تحت سيطرة الحكومة الأفغانية، والبقية تحت سيطرة تجار المخدرات والسلاح ومنهم تجار إيرانيون، كذلك في لبنان حيث تم الكشف عن مصنع تكلف انشائه 10 ملايين دولار بتمويل من حزب الله موجه لدول الخليج، وله مقاطع على اليوتيوب بثت على قناة "أم تي في اللبنانية".
وأشار إلى تطور تقنيات زراعة الحشيش حيث بدأ الآن في تهجينه ورفع نسب المخدر فيه لتصل من 40 -50%، وأبرزها مواد مسرطنة للفتك بالشباب.
وتناول اللواء الجميل الهيروين كثالث المواد المخدرة، مؤكدًا أنه ليس هيروينًا نقيًا بل يضاف لكل كيلوغرام واحد 10 أخرى منها بودرة الزجاج، ولو اطلع على تلك المواد لعرف أنها ليست للإدمان فقط بل للقتل.
وأشار إلى أن المخدرات لا تشكل خطرًا على المبتعثين، لأن المعدلات تعتبر في النسب الطبيعة عالميا، كما عرج على أن أساليب التهريب الأخرى منها عادات وثقافات بعض الجاليات الأجنبية، منها مادة "الشبو" التي تستخدمها بعض الفئات في الجالية الفلبينية.
وذكر أن هناك نوعًا رابعًا ولكنه غير موجود بالمملكة بشكل ملحوظ وهو الكوكايين، مبينًا أنه ضبط بكمية 25 كيلوغرامًا فقط قبل مدة، كانت مخبأة في وسط شحنة للأسماك، حيث أوضح أن التحريات كشفت أن الموضوع عبارة عن جس نبض، ففي بريطانيا وحدها ضبط خلال شهر أكتوبر من العام الماضي 30 ألف طن كوكايين.
وأكمل حديثه عن شحنة الكوكايين المهربة للمملكة، وقال: إن إدارة مكافحة المخدرات تابعت مصدر الشحنة دوليًا ووصلت إليه في رد صريح على قوة التحري والضبط في المملكة وجاهزيته للتصدي لأي استهداف خارجي.
وأضاف: "توجد للمملكة 25 مركزًا لمكافحة المخدرات حول العالم في دول الترويج والترانزيت، ومنها السودان الفلبين والصين وغيرها".

تاريخ الاضافة: 15/04/2013
طباعة