حذرت كبرى جماعات المعارضة فى الأردن من أنها ستصعد حملتها ضد الانتخابات البرلمانية المقررة الأسبوع المقبل، وضد إصلاحات ينتهجها العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى.

انتخابات الثالث والعشرين من يناير الجارى يمكن أن تمهد السبيل أمام مواجهة محتملة بين عبد الله والمعارضة التى تقودها جبهة العمل الإسلامية، الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين.

وأصرت الجبهة فى مؤتمر صحفى، اليوم الثلاثاء، على أنها تشجب العنف كسبيل للوصول إلى السلطة، كما تقول إنها متمسكة بمقاطعة الانتخابات.

ويقول زعيم الجبهة حمزة منصور، إنه يتوقع أن يشارك الآلاف فى مسيرة احتجاجية يوم الجمعة المقبل سواء من الأخوان أو جماعات الشباب الليبرالى.

كان نحو سبعة آلاف شخص قد شاركوا فى مسيرة مشابهة أكتوبر الماضى، رغم أن المنظمين دعوا إلى نزول نصف مليون شخص.