مع تصاعد الأزمة بين حكومتي بغداد وكردستان العراق، حول الشؤون الأمنية مع انعدام الحل بينهما وصلت قوات كردية إلى مشارف مدينة كركوك.
واتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سلطات إقليم كردستان بتصعيد الأزمة، محذرا من مخاطر لا تحمد عقباها.
وتزامنت اتهامات المالكي مع وصول قوات كردية جديدة إلى مشارف كركوك، حيث اعتبر أن تحريك القوات العسكرية الجديدة خلال الساعات الأخيرة والدفع بها إلى هذه المناطق لا يدل على رغبة حقيقية في إيجاد الحلول.
وكان البشمركة قد عززوا من قواتهم في مواجهة الجيش العراقي .

وقال مسؤول عسكري كردي كبير: إن المنطقة الكردية العراقية أرسلت تعزيزات إلى منطقة متنازع عليها تواجه فيه قواتها الجيش العراقي، على الرغم من دعوات الطرفين لإجراء حوار لتهدئة الوضع.

وبدأت بغداد ومنطقة كردستان التي تتمتع بحكم ذاتي في العراق بإرسال قوات في الأسبوع الماضي إلى منطقة يطالب كل طرف بالسيادة عليها، ما زاد من التوترات في نزاع دائر منذ فترة طويلة بشأن الأراضي وحقوق النفط.

وأعلن القيادي في كتلة "التحالف الكردستاني" حسن جهاد أن حكومتي بغداد وإقليم كردستان اتفقتا مبدئيًّا على إدارة الملف الأمني في المناطق المتنازع عليها بالرجوع إلى اتفاق عام 2009.