قال نشطاء أحوازيون إن السلطات الإيرانية قامت بتدمير قصر الشيخ خزعل بن جابر الكعبي، آخر أمراء المحمرة الذي جنوب غرب إيران.
وذكر مركز مناهضة العنصرية ومعاداة العرب في إيران أن هذا المعلم التاريخي تعرض خلال الأيام القليلة الماضية إلى عمليات تدمير بواسطة الجرافات، موضحا أن القصر الذي تعرض للتدمير، يقع في منطقة الحميدية على بعد 20 كيلومتراً غرب الأهواز، ويعود إلى فترة حكم الشيخ خزعل (1878 – 1925).
وأضاف المركز مضيفاً أن "الحكومة الحالية في إيران تسعى إلى تدمير الآثار التي تعود إلى العرب في هذا الإقليم".
واتهم بيان المركز السلطات الإيرانية بأنها "تحرمنا من لغتنا وثقافتنا وتراثنا الشعبي، وتقوم بتدمير آثارنا التاريخية، كما تخطط لتقليص عدد العرب في الإقليم، وهو ما يعد تطهيراً عرقياً طبقاً للقوانين الدولية".
وطالب بمحاسبة السلطة الإيرانية على هذا الأداء غير المسئول الذي قام به ممثولها في الإقليم، كما طالب بالاحتجاج على هذه التصرفات وفضح الجرائم الثقافية التي تقوم بها إيران في الأحواز، وفقا للعربية نت.
واحتج النشطاء الأحوازيون على تدمير قصر الشيخ خزعل، وطالبوا المنظمات الدولية بالوقوف أمام محاولة السلطات الإيرانية طمس معالم العرب في الإقليم.
يشار إلى أن إيران تحتل إقليم الأحواز الذي يسمى أيضا "عربستان"، وتقوم بقمع العرب السنة، وتجبرهم على اعتناق المذهب الشيعي، وتنهب ثوراتهم، وتعدم كل من يجاهر بمذهبه السني فيهم.
تاريخ الاضافة: 22/10/2012
