قال وزير الداخلية البحرينى، اليوم السبت، إن المملكة حددت عدداً من المشتبه بهم فى تفجير وقع يوم الخميس، وأسفر عن مقتل شرطى، وإصابة آخر فى أعقاب اشتباكات بين المحتجين وأجهزة الأمن فى الدولة الحليفة للولايات المتحدة.

وتشهد البحرين اضطرابات منذ فبراير من العام الماضى بعد خروج مظاهرات حاشدة بقيادة الأغلبية الشيعية تطالب بإجراء تغييرات ديمقراطية فى المملكة التى يقودها السنة.

وانفجار الخميس الذى وصفته الحكومة بأنه "عمل إرهابى"، وأعقب اشتباكات فى قرية بجنوبى العاصمة هو أحدث تفجير من نوعه هذا العام. وأصيب أربعة من رجال الشرطة فى حادث مماثل فى مايو.

وقال وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، فى بيان وزعته هيئة شؤون الإعلام الحكومية، "تمكنا من تحديد عدد من المشتبه بهم، ونقوم بتتبعهم للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة".

وتتهم السلطات البحرينية إيران الشيعية بالتحريض على الاحتجاجات، وهى تهمة تنفيها طهران، وتعهدت برد قاس على المظاهرات العنيفة، بعدما توقفت المحادثات مع المعارضة. وقال آل خليفة "لن نقف عند منفذى الجريمة، ولكن سنصل للمخططين والمدبرين".

ويشكو الشيعة من التمييز ضدهم فى النظام الانتخابى والوظائف والسكن والتعليم، ويقولون إن الإدارات الحكومية والجيش والشرطة تسىء معاملتهم. ويقولون إن تعهد الحكومة باتخاذ إجراءات للتصدى لمخاوفهم لم تسفر عن شىء.