موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || حركة طالبان تنفي تنفيذ وتصوير إعدام امرأة أفغانية
اسم الخبر : حركة طالبان تنفي تنفيذ وتصوير إعدام امرأة أفغانية


في أول رد فعل لها على الفيديو الذي تم نشره على الإنترنت، ويظهر فيه إعدام امرأة أفغانية بالرصاص بحجة ارتكابها جريمة الزنا, نفت حركة طالبان اليوم الخميس أنها نفَّذت في ساحة عامة حكم الإعدام بامرأة متهمة بالزنا وقامت بتصويره ونشره.

وقالت الحركة في بيان نشرته على موقعها "صوت الجهاد" بلغة الباشتون: "ما يدعيه بعض المسئولين الحكوميين في كابول عن تورط مجاهدينا خاطئ تمامًا ولا أساس له", وفقًا لرويترز.

وقُتلت المرأة قبل 16 يومًا بعشر طلقات من بندقية رشاشة بحضور مائة رجل في قرية صغيرة في مقاطعة باروان على بعد مائة كيلومتر عن كابول.

وتواصلت الهجمات والتفجيرات في أنحاء أفغانستان, حيث قُتل ما لا يقل عن 35 شخصًا بينهم سبعة من جنود حلف شمال الأطلسي في سلسلة من التفجيرات والاشتباكات.

وقال حلف شمال الأطلسي: إن ستة من جنوده قتلوا في انفجار قنبلة بشرق البلاد دون إضافة مزيد من التفاصيل بعد أن أسفر هجوم للمقاومة في الجنوب عن مقتل جندي أجنبي, وفقًا لرويترز.

وقال مسؤولون: إن 28 من المدنيين ورجال الشرطة الأفغانية قُتلوا في إقليمي قندهار وهلمند بجنوب البلاد.

وقالت طالبان في وقت سابق: إن قنبلة على طريقٍ قتلت أربعة جنود أمريكيين في شرق إقليم لوجار في شرق البلاد حيث يتمركز جنود من التشيك. ولم يتحدد بشكل دقيق المكان الذي قتل فيه جنود الأطلسي الستة في شرق البلاد.

وكان قد انتشر على شبكة الإنترنت شريط مصور يكشف عن فضيحة جديدة للجيش الأمريكي في أفغانستان، تتعلق بغناء طيارين وهم ينفذون عملية قصف استهدفت مزارعين أفغانيين من المدنيين.

ويُظهر تسجيل الفيديو طيارين أميركيين يغنون بابتهاج ومرح وهم يطلقون صاروخًا من نوع "هيلفاير" من مروحيتهم التابعة للجيش الأميركي على مواطنين أفغان.

ويكشف التسجيل أن بعض أفراد المجموعة المستهدفة قد فروا بعد الانفجار للنجاة بحياتهم، ولكن الطائرة المروحية لاحقتهم بوابل من الرصاص مستخدمة المدافع الرشاشة الموجودة في الطائرة.

ويبدو أن الشريط تم تسجيله في ولاية وردك الأفغانية شمال غرب العاصمة كابل في سبتمبر عام 2009.

وقد حمل الفيديو تعليقًا تهكُّميًّا يبدو أنه كتب من قبل الجهة التي نشرته على الإنترنت، يقول: إن الرجال الأفغان الذين تم إطلاق الصاروخ عليهم كانوا يزرعون الأفيون في وسط الطريق، في إشارة لحوادث سابقة حملت إشارات على الاستخدام العشوائي للقوة النارية من قبل الجيش الأميركي في أفغانستان.

وكان المسؤولون الأفغان قد اتهموا الجيش الأميركي مرارًا في مناسبات سابقة بقتل مزارعين أفغان يعملون في حقولهم، وكان تبرير الجيش الأميركي بأن الطيارين ظنوا أن المزارعين كانوا عناصر من طالبان يحفرون الأرض لدفن متفجرات تستخدم في استهداف الآليات الأميركية.

تاريخ الاضافة: 12/07/2012
طباعة