موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وعصابات الأسد بريف حمص
اسم الخبر : اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وعصابات الأسد بريف حمص


اندلعت اشتباكات عنيفة في ريف حمص بين الجيش السوري الحر وعصابات بشار الأسد.

وأشارت لجان التنسيق المحلية إلى أن خرقًا جديدًا لوقف إطلاق النار من قبل قوات الأسد سجل في مدينة تلبيسة بريف حمص، وبث الناشطون صورًا تظهر إطلاق نار عنيفًا من قبل دبابات الأسد أثناء اقتحامها للمدينة، قبل أن يتحول الأمر إلى اشتباكات عنيفة, وفقًا للعربية نت.

وكانت الهيئة العامة للثورة السورية أفادت أن حصيلة قتلى الأمس بنيران قوات الأسد ارتفعت إلى ثلاثةٍ وعشرين، فيما تعرضت منطقة الهبيط في إدلب لقصف مدفعي عنيف بالأسلحة الثقيلة، وسط إطلاق نار كثيف.

كما ذكرت أن قوات الأمن وجيش النظام هاجموا تظاهرة مسائية في عرطوز بدمشق وأطلقت النار لتفريقها.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد أعلن أن وقف إطلاق النار في سوريا والذي دخل حيز التطبيق في 12 أبريل الماضي غالبًا ما يُنتهك على الرغم من وجود أكثر من ستين مراقبًا للأمم المتحدة.

وأوضح كي مون أن عدد المراقبين الـ300 الذي وافق مجلس الأمن على إرسالهم إلى سوريا سيكتمل قبل نهاية الشهر الجاري.

وقال "بان" في خطاب ألقاه أمام معهد "اتلانتك كاونسل" للأبحاث في واشنطن قبيل ساعات من اجتماع لمجلس الأمن حول سوريا: "إنها مهمة صعبة في ظرف صعب، ندرك المخاطر التي سيواجهها هؤلاء المراقبون الشجعان، ونعلم أن المواطنين السوريين الذين يتحدثون إليهم قد يتعرضون لأعمال انتقامية، ونعلم طبيعة النظام الذي قد يستغل وجود البعثة الدولية كي يخطط لأعمال عنف أخرى".

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: "نحن في سباق مع الزمن لتحاشي وقوع حرب أهلية حقيقية مع سقوط ضحايا بأعداد كبيرة"، معربًا عن اعتقاده بأن الحكومة السورية قد تستغل وجود مراقبي الأمم المتحدة لمواصلة قمعها، وندد كي مون بـ"وحشية" قوات بشار الأسد، ولفت إلى أن الهجمات التي تنفذها المعارضة المسلحة قد تكثفت.

وجدد التأكيد على أنه يتوجب على الحكومة السورية أن تطبق النقاط الست من خطة وسيط الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي أنان "من دون المزيد من التأخير".

إلى ذلك صرح السفير أحمد بن حلي - نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية - بأنه يأمل في توقف القتل والعنف في سوريا، بهدف إطلاق حوار وطني بين المعارضة والنظام السوري، كما تنص مبادرة المبعوث الأممي والعربي المشترك كوفي عنان.

وقال ابن حلي: إن توقف العنف في سوريا شرط للبدء في الحوار الوطني، فلا يمكن الحديث عن أي حوار سياسي وهناك أعمال عنف وقتل في الأراضي السورية، كما عبَّر نائب الأمين العام للجامعة العربية عن أسفه الشديد لاستمرار أعمال العنف والقتل في سوريا.

وبشأن المؤتمر الذي سيعقد منتصف الشهر الجاري لتوحيد رؤى المعارضة السورية، قال ابن حلي وفق قرار مجلس الجامعة: إن المؤتمر سيضم مختلف أطراف المعارضة السورية، سواء في الداخل أو الخارج، كاشفًا عن أن عددًا من قوى المعارضة السورية قد عقدت اجتماعًا قبل أيام في جنيف بمشاركة الجامعة العربية، للنظر في ذات الشأن.

تاريخ الاضافة: 09/05/2012
طباعة