موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || على طريقة الربيع العربي.. مليونية في موسكو للإطاحة ببوتين
اسم الخبر : على طريقة الربيع العربي.. مليونية في موسكو للإطاحة ببوتين


على طريقة الربيع العربي، ينظم معارضون في روسيا مليونية بموسكو اليوم الأحد للإطاحة بالرئيس الجديد فلادمير بوتين.

ويعتزم معارضو فلاديمير بوتين تنظيم "مسيرة مليونية" في موسكو لإحياء حركتهم الاحتجاجية وتجديد الضغط على الزعيم الأعلى لروسيا عشية عودته إلى الرئاسة.

ويشعر روس كثيرون بغضب من تمديد بوتين لهيمنته بالفعل طوال 12 عامًا على روسيا، ويخشون من أنه سيحبط الإصلاحات السياسية والاقتصادية، ولكن الأعداد قد تكون قليلة؛ لأن مطلع الأسبوع عطلة يحب فيها الروس التوجه إلى الريف, وفقًا لرويترز.

وعلى الرغم من أن التظاهرات التي استمرت أسابيع حتى مارس آذار لم تحصل إلا على تنازلات محدودة من بوتين، فإن المعارضة تريد إثبات أنها مازالت تمثل قوة يحسب حسابها قبل أن يؤدي اليمين يوم الاثنين لفترة رئاسية ثالثة تستمر ست سنوات.

وقال بوريس نيمستوف وهو زعيم معارض ليبرالي: إن "بوتين انتخب بطريقة غير شرعية.. لا يمكن أن نبقى صامتين ونشاهد هذا الخزي"، مشيرًا إلى مزاعم حدوث تلاعب في الانتخابات أدى إلى إثارة هذه الاحتجاجات.

وأضاف أن "الناس غير المبالين سيأتون كي يثبتوا لبوتين أن تنصيبه ليس عطلة عامة وتتويجًا مثلما يعتقد أنها جنازة للسياسات الصادقة".

وكان الثوار السوريون قد تمكنوا من اختراق الصفحة الرسمية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين على موقع التواصل الاجتماعي على "فيسبوك".

وقال "اتحاد تنسيقيات الثورة السورية": إن اختراق صفحة بوتين يأتي للتنديد بمواقفه الداعمة لنظام بشار الأسد القاتل.

ووضع الثوار صورة البطة على صفحة بوتين، في إشارة إلى "البطة" التي باتت ترمز إلى الأسد، منذ انكشاف رسائله المتبادلة مع "هديل العلي" التي كانت تنادي بشار في الرسائل بـ"يا بطة".

ويعد بوتين من أشد الداعمين لنظام بشار الأسد رغم عمليات القمع الدموية التي يمارسها ضد شعبه. وكان بوتين قد انتقد الغرب مطلع هذا الشهر واتهمه بتأجيج الأوضاع في سوريا، زاعمًا عدم وجود أي خصوصية في علاقته مع بشار الأسد.

وقبل أيام، أكد دميتري بيسكوف السكرتير الصحافي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن "القيادة الروسية تنظر إلى (الرئيس السوري) بشار الأسد كرئيس شرعي يحرص على المحافظة على الأمن والنظام في بلاده"!!

وأشار بيسكوف في حديث لقناة "بي. بي. سي" إلى أنه "لا يمكن أن نناقش أي عمل عنفي يقوم به أحد الطرفين في النزاع الداخلي بسوريا، متجاهلين أعمال الطرف الآخر، بل يجب أن نقف موقفًا متوازنًا وألا يغيب عن بالنا أن الأسد يعتني بمواطنيه، ويتحمل المسؤولية عن ضمان النظام العام في سوريا"، على حد قوله.

ورأى بيسكوف أنه "لا يوجد سبب لعدم تصديق قيام الحكومة السورية باتخاذ الإجراءات الهادفة إلى استتباب الأمن".

تاريخ الاضافة: 06/05/2012
طباعة