موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || مقتل 12 جنديًّا من عصابات الأسد في اشتباكات عنيفة بدير الزور
اسم الخبر : مقتل 12 جنديًّا من عصابات الأسد في اشتباكات عنيفة بدير الزور


أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان بمقتل ما لا يقل عن 12 عنصرًا من كتائب بشار الأسد إثر اشتباكات عنيفة في منطقة البصيرة بدير الزور مع مقاتلين من الجيش السوري الحر.

وأشار المرصد إلى استمرار الاشتباكات التي "تستخدم فيها القوات النظامية القذائف والرشاشات الثقيلة، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين بجروح".

وتستمر أعمال العنف في سوريا رغم وقف إطلاق النار الذي بدأ تطبيقه في الثاني عشر من أبريل ورغم وجود فريق من ثلاثين مراقبًا بتفويض من مجلس الأمن الدولي للتحقق من وقف النار.

وقتل عشرة أشخاص بينهم تسعة من عائلة واحدة في وقت سابق اليوم في قصف مصدره قوات بشار الأسد في قرية مشمشان المجاورة لمدينة جسر الشغور في محافظة إدلب (شمال غرب)، بحسب المرصد السوري.

وبين الضحايا أربع نساء وطفلان، فيما أشار المرصد إلى سقوط عدد كبير من الجرحى "بعضهم في حالة خطرة".

وكانت لجان التنسيق المحلية في سوريا قد قالت: إن عشرين شخصًا على الأقل قتلوا أمس برصاص الأمن معظمهم في إدلب ودير الزور وحمص.

من جهتهم، بث ناشطون على الإنترنت مقاطع مصورة من مضايا بريف دمشق تظهر آثار اقتحام وتكسير ونهب للمنازل بعد مداهمات لقوات الأمن والجيش النظامي.

وفي دمشق قامت فرق من الشبيحة وقوات بشار بمداهمة واقتحام بعض المنازل بحي القابون بحثًا عن ناشطين، كما قامت بتكسير المحال التجارية المشاركة في الإضراب وهدم الجدران المكتوب عليها عبارات مناوئة للنظام، وفي حي جوبر أطلقت قوات الأمن النار على عدد من المتظاهرين هناك.

وفي كفر سوسة بدمشق أطلقت عناصر الأمن الرصاص الكثيف والقنابل المدمعة على المشيعين، مع حملة اعتقالات عشوائية شملت أطفالاً.

انشقاقات في صفوف الحرس الجمهوري بريف دمشق

 أفادت "شبكة شام" الإخبارية بانشقاقات في صفوف الحرس الجمهوري بحرستا في ريف دمشق وإطلاق نار كثيف من الرشاشات الثقيلة مقابل الكازية العسكرية على طريق حرستا دوما.

من جانبها، قالت الهيئة العامة للثورة السورية: إن قصفًا عشوائيًّا عنيفًا بالأسلحة الثقيلة من قبل جيش النظام تعرضت له قرى الكستن ومشمشان بإدلب ليلة الاثنين، وإن الانفجارات تهز المنطقة، كما أشارت إلى أربعة انفجارات هزت العاصمة دمشق.

وكانت لجان التنسيق المحلية في سوريا قالت: إن عشرين شخصًا على الأقل قتلوا أمس برصاص الأمن معظمهم في إدلب ودير الزور وحمص.

من جهتهم، بث ناشطون على الإنترنت مقاطع مصورة من مضايا بريف دمشق تظهر آثار اقتحام وتكسير ونهب للمنازل بعد مداهمات لقوات الأمن والجيش النظامي.

وفي دمشق قامت فرق من الشبيحة وقوات الأمن بمداهمة واقتحام بعض المنازل بحي القابون بحثًا عن ناشطين، كما قامت بتكسير المحال التجارية المشاركة في الإضراب وهدم الجدران المكتوب عليها عبارات مناوئة للنظام، وفي حي جوبر أطلقت قوات الأمن النار على عدد من المتظاهرين هناك.

وفي كفر سوسة بدمشق أطلقت عناصر الأمن الرصاص الكثيف والقنابل المدمعة على المشيعين، مع حملة اعتقالات عشوائية شملت أطفالاً.

وفي حمص نزح أهالي قرية السعن إلى مدينة تلبيسة وقرية الزعفرانة هربًا من القصف العنيف الذي تتعرض له البلدة من قبل جيش النظام.

كما حاصرت قوات الأمن كلية الهندسة الكهربائية بحلب لفض اعتصام للطلاب هناك.

دوليًّا، دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الاثنين "التفجيرات الإرهابية" في مدينتي دمشق وإدلب السوريتين وقال: إنه يشعر "بقلق بالغ" لاستمرار العنف رغم أن الوضع الأمني تحسن في مناطق انتشار مراقبي المنظمة الدولية.

وقال المكتب الصحافي لبان في بيان: "يدين الأمين العام التفجيرات الإرهابية التي وقعت في مدينتي إدلب ودمشق اليوم وفي 27 أبريل 2012 وقتل وإصابة عشرات الأشخاص".

وأضاف: "لاحظ الأمين العام تحسنًا في المناطق التي انتشر بها مراقبو الأمم المتحدة لكنه لا يزال يشعر بقلق بالغ بسبب تقارير عن استمرار العنف والقتل والانتهاكات في سوريا في الأيام الأخيرة".

في السياق ذاته، التقى خادم الحرمين عبد الله بن عبد العزيز السناتور الأميركي جو ليبرمان في الرياض أمس لبحث الأزمة السورية وقضايا إقليمية أخرى.

وأفاد بيان صادر عن الملحقة الإعلامية العاملة مع ليبرمان بأنه التقى خادم الحرمين ووزير دفاعه الأمير سلمان بن عبد العزيز، ووزير خارجيته سعود الفيصل، ورئيس الاستخبارات السعودية مقرن بن عبد العزيز آل سعود.

وأوضح البيان أن ليبرمان - الذي يؤيد تدخلاً دوليًّا في سوريا يشمل ضربات جوية - يقوم منفردًا "بزيارة للشرق الأوسط هذا الأسبوع موضوعها الأزمة في سوريا ومسائل أخرى مرتبطة بالأمن الوطني في المنطقة".



 

 

تاريخ الاضافة: 01/05/2012
طباعة