طالب رئيس البرلمان المصري في عهد حسني مبارك، قاضي محكمة موقعة الجمل بضرورة المساواة بين المتهمين بالحبس أو الإفراج.
فقد شهدت جلسة محاكمة المتهمين في موقعة الجمل اليوم الأحد، مشادات بين القاضي وبين المتهمين والدفاع، حيث صرخ إيهاب العمدة أحد المتهمين وأحد نواب الحزب الوطني المنحل مطالبا بالمساواة بين المتهمين، حيث أن بعض المتهمين لا يزال يتحرك بحرية، مشيرا إلى مرتضى منصور المتهم في ذات القضية.
ثم تعالى صوت أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق خلال عهد مبارك، وقال "لازم كلنا نتساوى، يا نتحبس كلنا أو نخرج كلنا"، بينما صرخ رجب هلال حميدة قائلا "في الوقت الذي نجلس نحن فيه في قفص الاتهام، فهناك متهم يترشح للرئاسة"، وذلك في إشارة إلى مرتضى منصور الذي تقدم اليوم الأحد بأوراق ترشحه إلى اللجنة العليا للانتخابات عن حزب مصر القومي.
وكان المتهمون في القضية قد شاركوا في التحريض على موقعة الجمل التي وقعت يوم الأربعاء 2 فبراير 2011 بعيد الخطاب الثاني للرئيس المخلوع حسني مبارك، والتي تسببت في مقتل العشرات من المتظاهرين وإصابة آخرين بجروح كثيرة.
ورغم مرور عام كامل على بدء التحقيق وتوجيه الاتهام في القضية إلا أنه لم يتم بعد الحسم فيها، كما أن بعض المتهمين لا يزالون خارج السجن يتلاعبون بالقانون، مثل مرتضى منصور الذي كان مستشارا سابقا، كما لم يتم الحكم في أي قضية أخرى بإدانة أي من قتلة المتظاهرين.
تاريخ الاضافة: 09/04/2012
