صرح الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعى نيكولاى بورديوجا، اليوم الجمعة، بأن الدول الأعضاء بالمنظمة اتفقوا على توحيد مواقفهم فيما يتعلق بالوضع فى سوريا وإيران، وذلك خلال اجتماع وزراء خارجية مجلس المنظمة بالعاصمة الكازاخستانية أستانا.
وقال بورديوجا "إن اجتماع اليوم كان مثمرا، حيث بحثنا القضايا الأكثر إلحاحا، وتبادلنا وجهات النظر فيما يتعلق بالمشاكل فى أفغانستان، والوضع فى سوريا وإيران، إضافة إلى مسألة فرض عقوبات ضد بيلاروسيا، وتطورات الوضع فى منطقة القوقاز"، مشيرا إلى أن الاجتماع ساعد الدول الأعضاء فى موازنة مواقفهم، وتفهم مواقف بعضهم البعض، كما وضع الخطوات التى يتعين اتخاذها من أجل تنسيق الجهود المشتركة فيما يخص التهديدات التى تواجه دول المنظمة.
من جانبه، قال وزير خارجية كازاخستان يرجان كازيخانوف "إن جدول أعمال الاجتماع تضمن تقديم دعم جماعى أقوى لمواجهة التهديدات الخارجية أو الضغوط السياسية والاقتصادية، واتخاذ تدابير لمواجهة التهديدات المتزايدة والتحديات الأمنية القادمة من أفغانستان، إضافة إلى تعزيز التواجد الأمنى على الحدود الأطاجيكية الأفغانية بعد تسلم القوات الأفغانية المهام الأمنية هناك".
وأضاف أن المجلس اعتمد بيانا بشأن إقامة تعاون بين منظمة معاهدة الأمن الجماعى ومنظمة حلف شمال الأطلنطى "ناتو"، كما ناقش المجلس الخطوات التنسيقية اللازمة لضمان الأمن والمصالح السياسية للدول الأعضاء بالمنظمة فيما يتعلق بالدفاع الصاروخى، وكذلك المواقف الأساسية للأعضاء بشأن المشاكل الأمنية العالمية والإقليمية، فضلا عن اتخاذ تدابير مشتركة إضافية للتعامل مع تلك المشاكل
