موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || تقنية جديدة تساعد على رصد الجرائم الجنسية لقوات الأسد
اسم الخبر : تقنية جديدة تساعد على رصد الجرائم الجنسية لقوات الأسد


تستعين جماعة لحقوق المرأة في الولايات المتحدة بتقنية جديدة عبر الإنترنت لرصد جرائم الاغتصاب وغيرها من أشكال العنف الجنسي في سوريا، في مسعى لرصد الاعتداءات التي تتعرض لها المرأة على أيدي قوات الأسد وكشفها في حينها.

وتهدف الجهود التي يقوم بها مركز إعلام المرأة إلى إلقاء الضوء على تلك الاعتداءات، وتقديم دليل محتمل لمحاكمة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب في المستقبل, وفقًا لصحيفة الرياض.

وأطلقت المجموعة موقعها على الإنترنت الأربعاء، وقالت: إنها تتعاون مع عدد من النشطاء السوريين الذين لم تذكر أسماءهم.

وحتى الآن، أصدرت المجموعة في موقعها على الإنترنت أكثر من 20 تقريرًا، بما في ذلك تقرير يتحدث عن حالات وفاة من السادس من مايو 2011، وحتى 17 مارس، كما يجري التحقق من تقارير أخرى.

وكان دبلوماسي عربي قد أكد أن العرب غسلوا أيديهم من دماء شعب سوريا عندما ألقوا بالمسئولية على طرفين: الأول المعارضة حين طالبوها بـ"توحيد صفوفها"، والثاني: الأمم المتحدة عندما دعت الحكومة السورية وكافة أطياف المعارضة إلى التعامل الإيجابي مع المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة كوفي أنان.

وقال الدبلوماسي العربي: "إذا كان مفهومًا أن الفيتو الروسي ـ الصيني يحول دومًا دون أن يتخذ مجلس الأمن أي قرار حاسم ضد سوريا، فالأمر غير المفهوم هو: ما الذي منع القادة والملوك والرؤساء العرب من اتخاذ قرار قوي؟".

وأضاف الدبلوماسي: "جامعة الدول العربية اصطفت إلى جانب مجلس الأمن الدولي في عجزه وحمَّلت مسئولية الوضع السوري إلى المعارضة المنقسمة على ذاتها، كما حملت الأمم المتحدة مسئولية إيجاد الحل، عندما اكتفت بإعلان دعمها لمهمة أنان".

وأكد رئيس "الحركة الوطنية للتغيير" عمار القربي أن المعارضة السورية وحَّدت الرؤى وأزالت الذريعة الأساسية التي تلطى خلفها المجتمع الدولي لعدم التدخل في سوريا.

وفي حديث لصحيفة "الجمهورية"، توقع القربي فشل مبادرة الموفد الأممي ـ العربي كوفي أنان، ووصفه بـ "دابي - أممي"، مشبِّهًا مهمته بمهمة رئيس المراقبين العرب محمد الدابي.

وقال القيادي المعارض: "المعطِّل الأكبر لنجاح الثورة السورية هو الموقف الأمريكي الذي يتكلم شيئًا ويعمل على الأرض بنحو مختلف، والمعركة في سوريا هي بين طائفتين: طائفة السفَّاحين وطائفة الثوار الأحرار".

وعن مسألة إقامة مناطق عازلة أو آمنة داخل الأراضي السورية المقابلة للحدود التركية، قال القربي: "كنا منذ البداية نطالب المجتمع الدولي بإقرار المناطق العازلة، لكن بعد أن اتضح أن المجتمع الدولي متآمر مع الأسد برعاية وتغطية "إسرائيلية" مباشرة لهذا القتل الذي يتم".

وأضاف: "بعد أن أتضح أن الفريق الذي يسمِّي نفسه مقاومة وممانعة هو ممانعة بالفعل للديموقراطية وحرية الشعوب، وهو ممانع لإسقاط "إسرائيل" واستعادة المناطق المحتلة، لم يبق مطلب الداخل أو المعارضة هو الاعتماد على المجتمع الدولي لإقامة المنطقة العازلة، بل نحن نطالب الآن بوجود غطاء دولي على الأقل لتحقيق هذه المنطقة العازلة من قبل السوريين أنفسهم".

تاريخ الاضافة: 01/04/2012
طباعة