يخطط الكيان الصهيوني لطرد وتهجير نحو 27 ألف فلسطيني من أراضيهم بالضفة الغربية المحتلة، متحديا بذلك كافة القوانين والمواثيق الدولية.
فقد أكد مركز "بتسيلم" الصهيوني أن سلطات الاحتلال تخطط لطرد التجمعات الفلسطينيين البدوية التي تسكن في مناطق "ج" بالضفة الغربية، وهي المنطقة الخاضعة بالكامل للسلطات الصهيونية، حيث سيتم تنفيذ المرحلة الأولى من هذا المخطط خلال عام 2012، عن طريق قيام "الإدارة المدنية" التابعة للجيش الصهيوني بنقل 2300 فلسطيني بدويّ من مغتصبة "معاليه أدوميم" إلى موقع مُحاذٍ لقرية أبو ديس، شرق مدينة القدس المحتلة.
وقال المركز في بيان صحفي أنه "في المرحلة الثانية التي من المفترض أن تنتهي خلال ثلاث إلى ست سنوات، سيتم طرد مجموعات بدوية من منطقة غور الأردن"، وذلك حسبما ذكر المركز الفلسطيني للإعلام.
وأشار المركز في تقرير له بعنوان "خنق متعمد: قيود على البناء الفلسطيني وهدم البيوت" إلى أن نصف الفلسطينيين المقرر تهجيرهم في المرحلة الأولى، يسكنون المنطقة التي تعرفها سلطات الاحتلال على أنها "إي 1" أو إلى جوارها، وتقع هذه المنطقة شمال غربي المساحة المبنية من مغتصبة "معاليه أدوميم"، لاستغلالها بهدف توسيع المغتصبة.
جدير بالذكر أن الاحتلال الصهيوني يعمد إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم بحجج شتى، من أجل السماح للمغتصبين الصهاينة ببناء المغتصبات على الأراضي المحتلة، وكان المجلس الدولي لحقوق الإنسان قط طالب يوم الخميس الماضي بالتحقيق في تداعيات الاستيطان على الفلسطينيين في خطوة هي الأولى من نوعها، والتي قابلتها الكيان الصهيوني باستنكار شديد
تاريخ الاضافة: 26/03/2012
