موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || قطر: تعهد قطري بتوفير الوقود لغزة
اسم الخبر : قطر: تعهد قطري بتوفير الوقود لغزة


تعهدت دولة قطر بتوفير احتياجات قطاع غزة من الغاز اللازم من أجل تجاوز الأزمة الحادة في الكهرباء.

وأعلن رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية أن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني تعهد بتوفير احتياجات قطاع غزة من الوقود من أجل حل أزمة الكهرباء المتفاقمة منذ أكثر من شهر.

وقال هنية في كلمة له في الاحتفال بيوم المحاسب الفلسطيني بغزة: إن قطر وافقت على تزويد القطاع بكل ما يلزمه من وقود بدون أي مقابل، مشيرًا إلى أن الحكومة بصدد مناقشة هذا الأمر مع مصر, وفقًا للجزيرة نت.

وأضاف أنه يجري البحث عن طريقة لاستلام الوقود الذي سيأتي عبر السفن إلى الموانئ المصرية لإدخاله إلى غزة.

وعن جهود إنهاء أزمة الكهرباء بغزة، قال هنية: إن الاتصالات مع مصر وغيرها مستمرة على مدار الساعة لحل الأزمة، لافتًا إلى وجود آفاق مفتوحة لإنهائها بشكل جذري من خلال الربط الإقليمي ومد خط غاز مصري لشركة الكهرباء بغزة ورفع كفاءة الخط المصري، ومولد منطقة الشيخ زويد.

وعن طريقة تغطية تكاليف الربط الكهربائي، ذكر هنية أن البنك الإسلامي للتنمية وافق على تمويل كل تكاليف ربط غزة بمشروع الربط الثماني العربي.

ويعتمد قطاع غزة بنسبة كبيرة على الوقود المهرب من مصر سواء لتزويد محطات الوقود أو تشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة بالقطاع.

وانقطعت إمدادات الوقود الضرورية التي تغذي محطة الكهرباء الوحيدة في غزة بشكل مفاجئ الشهر الماضي، الأمر الذي أدى لانقطاع التيار الكهربائي معظم الوقت في القطاع.

وكان أحد أعضاء المجلس التشريعي عن حركة المقاومة الإسلامية حماس قد كشف أن المخابرات المصرية تساوم الحركة التي تحكم قطاع غزة على إمداد القطاع بالوقود اللازم لتوليد الكهرباء مقابل تثبيت التهدئة مع الكيان الصهيوني.

فقد كشف النائب عن كتلة التغيير والإصلاح د. يونس الأسطل أن جهات خارجية ومصرية أجرت اتصالات مكثفة ووساطات الحكومة الفلسطينية في غزة تطالب بالتهدئة مع الاحتلال الصهيوني بعد اغتياله للأمين العام للجان المقاومة الشعبية زهير القيسي وصهره.

وأوضح أن المخابرات المصرية دخلت على خط الوساطة للوصول إلى تهدئة بأي شكل من الأشكال، وقال: "إن المخابرات المصرية عرضت على الحكومة الفلسطينية إمداد غزة بالوقود اللازم لها" لتشغيل محطة الكهرباء بالقطاع وإعادة الحياة إلى حركة المواصلات والمصانع في مقابل الحصول على تهدئة ميدانية مع الاحتلال، مشيرًا إلى أن الحكومة الفلسطينية في غزة ردت بوضوح بأن الاحتلال هو الذي بدأ العدوان وهو من عليه التوقف والتراجع عن عدوانه.

وأشار الأسطل خلال وقفة تضامنية نظمتها الكتلة الإسلامية في كلية العلوم والتكنولوجيا إلى أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام "روبرت سيري" اتصل مؤخرًا بالدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس وعرض عليه تهدئة متبادلة مع الاحتلال الصهيوني، لكن الزهار أكد له أن من بدأ التصعيد عليه وقفه ووقف كل أشكال الاعتداء على الشعب الفلسطيني، ومن ثم تقرر المقاومة وقف صواريخها عن البلدات الصهيونية المتاخمة للقطاع.

تاريخ الاضافة: 21/03/2012
طباعة