ألقت الشرطة الإيطالية والبريطانية القبض على امرأة بريطانية ومهاجر مغربى، بعد اتهامهما بالتخطيط لعمليات إرهابية، من بينها تفجير المعبد اليهودى بميلانو.

ووفقاً لصحيفة إيه بى سى الإسبانية فإن السيدة تبلغ من العمر 40 عاماً، و"جرمونى" يبلغ من العمر 20 عاماً، وكان يعيش فى إيطاليا منذ أن كان عمره 6 سنوات، مشيرة إلى أنه بارع فى مجال الإنترنت، وقام بإنشاء مجموعات جهادية سرية على موقع التواصل الاجتماعى، فيس بوك لتبادل التعليمات والمعلومات حول تجميع العبوات الناسفة التى يمكن الحصول عليها، فضلاً عن التدريب على استخدام الأسلحة.

من جانبه، قال رئيس الاتحاد الإسلامى فى إيطاليا "سيد مغرس" إن الشاب المغربى لم يكن ملتزماً دينياً، ولم يكن يذهب إلى المسجد، مضيفاً "نعرف أنه لديه عائلته فى المغرب، ويعتاد شرب الخمر، ولا يذهب للمساجد أو زيارة الجالية المغربية".