أعلن وزير الدفاع النرويجى إبسن بارت آيد، مساء أمس الخميس، عن مقتل الضباط الخمسة الذين كانوا على متن طائرة نقل عسكرية من طراز (هرقل)، تحطمت وهى فى طريقها بين جلاسكو فى شمال السويد وكيرونا فى النرويج.

وأعرب وزير الدفاع النرويجى عن تعازيه لعائلات هؤلاء الضباط وزملائهم وأقربائهم، مشيرا إلى أنه تلقى بأسف شديد هذا النبأ ولكنه لم يوضح أين تحطمت الطائرة.

يذكر أن هذه الطائرة كانت فى مهمة لنقل الأفراد والعتاد فى إطار المناورات العسكرية التى تجريها منظمة حلف شمال الأطلسى فى شمال النرويج منذ بداية الأسبوع الحالى، وتحمل اسم "تدريبات الرد البارد" نظرا لأنها تتعلق بعمليات عسكرية فى مناطق جليدية وذات ظروف مناخية صعبة.
الشرطة تعتذر للشعب النرويجى على المعالجة الأمنية السيئة لمذبحة يوليو

وجه مدير الشرطة فى أوسلو أويستن مالاند، أمس الخميس، اعتذارا رسميا إلى الشعب النرويجى على المعالجة السيئة التى قام بها رجال الشرطة فى 22 يوليو 2011، أثناء قيام اليمينى المتطرف آندرس بيرينج بريفيك بقتل 69 شابا وفتاة من المشاركين فى المعسكر الصيفى لحزب العمل فى جزيرة يوتويا.

وقال مالاند فى تصريح يعتبر الأول من نوعه منذ وقوع هذه المذبحة، إنه يعتذر باسم جميع أفراد الشرطة على عدم نجاحهم فى القبض على القاتل فى أسرع وقت ممكن، مقرا بأن كل دقيقة أضاعها رجال الشرطة للتوجه إلى جزيرة يوتويا كانت أكثر من اللازم.

وأضاف أنه لا يزال يصعب عليه التفكير فى القدرة على إنقاذ أرواح كثيرة لو كان رجال الشرطة قد قاموا بالقبض عليه، بعد وقوع التفجيرات فى قلب العاصمة، قبل أن يتوجه إلى جزيرة يوتويا.

وأشار مدير الشرطة، فى بيان إلى، أنه يستطيع اليوم التأكيد أن قوات الشرطة لم تكن مؤهلة للتعامل مع تداعيات جريمة، مثل تلك التى تعرضت لها النرويج فى 22 يوليو الماضى، ولا سيما فى أوقات العطلات.

وأوضح أن ما حدث فى يوليو الماضى ترك بصماته على النرويج بأسرها، وبصفة خاصة على رجال الشرطة بها، وأعرب فى النهاية عن تعاطفه مع عائلات الضحايا والمصابين فى أوسلو ويوتويا.