موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || رغد صدام حسين تكشف علاقتها بتدبير انقلاب عسكري بالعراق
اسم الخبر : رغد صدام حسين تكشف علاقتها بتدبير انقلاب عسكري بالعراق


نفت رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي الراحل "مزاعم وادعاءات" تناقلتها مواقع إخبارية بأنها تقوم "بتمويل عدد من القادة الكبار في العراق للقيام بانقلاب على الحكم" ، معتبرة أن زمن الانقلابات السريّة قد ولى ، حسب مانقلت صحيفة القدس العربي.

وأضافت أن "الزعم بأنني أهدف الى الانقلاب على الحكم في العراق وصولا للحكم تتنافى مع أساسيات العمل السياسي ومبادئه، فكيف لي أن أفكر في القيام بانقلاب على حكم مدعوم بآلة عسكرية ومحتل مجهز بأحدث أدوات الرقابة والتنصت والمخابراتية".
ورأت رغد أن "زمن الانقلابات السرية والسياسات الخفية ولى وزال منذ القدم". وقالت "يكفينا اللعب على وتر شاذ فيه من النشاز ما يصم الآذان فالأسطوانات المتكررة أصبحت مشروخة ومفضوحة للجميع فهي لا تسمن ولا تغني من جوع".
وأكدت أن "الخوض في مجال السياسة ليس من ضمن اهتماماتي وخططي في الوقت الحاضر وإن ارتأيت ذلك فسيكون ذلك واضحا وصريحا للجميع".

وقالت رغد "يكفي الشعب العراقي ما هو فيه من الضيم والأسى والحزن، يكفيه الظلم من احتلال غاشم وحكم جائر جاء مدعوما بآلة عسكرية".

وأوضحت أن "المقصود من دس هذه الأخبار هو تشويه الحقائق والمساس بعلاقتي مع الآخرين"، مشيرة الى أن "الجميع يعلم أين أقيم أنا وأفراد أسرتي وعلاقتي بالأردن ملكا وحكومة وشعبا علاقة طيبة ووطيدة قائمة على أسس من الاحترام والتقدير".

وأضافت "أنا ومنذ البداية اخترت عدم الرد لأن الأوهام والخرافات والخيالات تكون الأيام كفيلة بمحوها وتكذيبها، أما الآن فإنني سأقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه الإساءة أو الافتراء واختلاق القصص التي ليس لها أصل في الواقع أو أساس في الحقيقة".
وأوضحت أن "مصدر الأخبار وغايته مكشوفة لدينا وأدعوه الى تكريس وقته وجهده في خدمة العراق ورعاية أحوال الشعب العراقي وتحسين أوضاع البلاد والعباد ووقف الهجرة وصيانة الأموال من النهب والعبث والفساد".

وتقيم رغد، وهي ابنة صدام الكبرى، وأبناؤها منذ عام 2003 في ضيافة الأردن، ورفضت الحكومة الأردنية عدة مرات تسليمها للسلطات العراقية التي تتهمها بتمويل "نشاطات إرهابية".

تاريخ الاضافة: 06/03/2012
طباعة