قال وكلاء نيابة فى سول اليوم الأربعاء إنهم وجدوا دليلا لاستلام لى سانج دوك الشقيق الأكبر للرئيس لى ميونج باك أو مساعديه رشوة، وإنهم يعتزمون فتح تحقيق فى اتهامات تشير إلى أنه تلقى أموالا فى مقابل المساعدة فى إنقاذ بنك ادخار متعثر.

وقال وكلاء النيابة إن لى سانج (77عاما) العضو البرلمانى عن حزب سينورى الحاكم، يتهم هو أو مساعدوه باستلام مئات الملايين من الوون تعادل مئات الآلاف من الدولارات من بنك برايم للادخار قبل أن يتم تجميد عملياته فى سبتمبر الماضى.

وتعتبر هذه هى المرة الأولى التى يصبح فيها سانج هدفا للتحقيقات الجارية بواسطة النيابة العامة فى سلسلة فضائح الفساد المتصلة بعدد من بنوك الادخار المجمدة حاليا.

وفى بداية هذا الشهر، قال وكلاء نيابة إنهم يجرون تحقيقات حول مصدر محتمل لحوالى 700 مليون وون وجدت فى حساب بنك لأحد مساعدى سانج.

ويتوقع أن يبدأ وكلاء النيابة تحقيقا منفصلا، فى حال تمكنهم من تأكيد العلاقة بين الفترة التى يزعم بأن سانج أو مساعديه تلقوا فيها رشاوى والتاريخ الذى تم فيه دفع مبلغ 700 مليون وون فى الحساب، فى الفترة من سبتمبر 2009 ونوفمبر 2011.