قال الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، "الإيرو" فى مؤتمر الهيئة القبطية الهولندية، إن ثورة الخامس والعشرون من يناير، والتى قامت على مبادئ المساواة والعدالة والحرية والعيش الكريم، لم تشابهها ثورات من قبل إلا ثورة 1919 التى ضمت كافة أطياف المجتمع، وجسدت ثورة يناير توحد الشعب المصرى بكل طوائفه.

وطالب جبرائيل فى المؤتمر العالمى لأقباط المهجر بأمستردام، بمشاركة الأقباط فى الحياة السياسية فى مصر وكافة مناحى الحياة هى جزء أصيل من المشاركة الوطنية فى بناء مستقبل مصر، الإسراع بتفعيل وتشكيل لجنة المئة، والتى كانت قد دعت إليها منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان منذ عدة شهور من كافة نشطاء الأقباط لتكون معبرة عن التواصل بين مطالب الأقباط والمجلس العسكرى وكافة سلطات الدولة، بالإضافة إلى تشكيل لجنة عليا من فقهاء القانون من الأقباط والشخصيات العامة القبطية لوضع تصور شامل للدستور المصرى المرتقب، حتى لا تنفرد به الأحزاب الدينية الإسلامية، تكوين تكتل قبطى فى حزب واحد يشمل نشطاء مسلمين معتدلين، حيث يدرك الأقباط أن حلول مشاكلهم لا تأتى إلا عن طريق حزب سياسى قوى، وبحث المشاركة فى انتخابات المجلس الملى العام القادم ليكون مجلسا معبرا عن مشاكل الأقباط وجناحا مدنيا قويا للكنيسة.