موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || سوريا: بينهم 66 طفلا.. 670 شهيدا في حمص خلال 10 أيام
اسم الخبر : سوريا: بينهم 66 طفلا.. 670 شهيدا في حمص خلال 10 أيام


أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بسقوط 670 شهيدا من بينهم 66 طفلا و 43 امرأة خلال 10 أيام ، جراء قصف كتائب الأسد لأحياء حمص و خاصة بابا عمرو .
وأشار بيان الهيئة إلى حدوث 3 مجازر فى أحياء مختلفة وهي حي الخالدية ، وحي باباعمرو, وحي السبيل ، و قد أبيدت 11 عائلة بالكامل فى باباعمرو .
من جانب آخر، اقتحمت مدرعات قوات الأسد حي مشاع الأربعين في مدينة حماة، وشنت حملة مداهمة وتفتيش، كما شهد حي الحميدية قصفا عنيفا، وتحدثت أنباء عن سقوط العديد من القتلى في الشوارع مع استحالة وصول الأهالي إليهم بسبب استمرار القصف.
كما شوهدت راجمات صواريخ للمرة الأولى تعبر ساحة العاصي، وتشارك في العملية العسكرية على حيي الحميدية والشرقية.
أما دمشق، فشهدت دوي انفجارين هزا حي المصطفى في المزة، تلاهما إطلاق نار بشكل متقطع، وسجلت اشتباكات عنيفة عند حاجز العيار بكفر نبل بين الجيش الحر وجيش النظام في إدلب.
وفي درعا أغلقت عصابات الأسد جميع منافذ بلدتي ناحته وبصر الحرير وسط مخاوف من اقتحامها، أما منطقة يلدا التابعة لريف دمشق فشهدت حملة مداهمات.
وشهدت كل من معضمية الشام والكسوة إطلاق نار في شوارعهما بشكل عشوائي.
وفي دير الزور سمع دوي انفجار قوي من الجهة الشرقية في المدينة، كما شهدت حلب إطلاق نار كثيفا في حي الميدان، وسمع دوي انفجار بالقرب من مطار حلب الدولي.
قوات الأسد تداهم حيًّا سنيًّا بدمشق وتطلق النيران عشوائيًّا

شنَّت كتائب الأسد اليوم الأربعاء هجومًا على حيٍّ في العاصمة دمشق، وأطلقت نيرانها بشكل عشوائي.

وأقامت قوات من الفرقة المدرعة الرابعة والحرس الجمهوري متاريس في الشوارع الرئيسة في حي البرزة، وهو حي سكني إلى الشمال من وسط العاصمة، وفتشت منازل واعتقلت أشخاصًا.

وقال سكان: إن القوات كانت تبحث عن نشطاء معارضين وأعضاء بالجيش السوري الحر يقومون بتأمين الاحتجاجات التي تندلع في الحي على حكم الرئيس بشار الأسد, وفقًا لرويترز.

وقال مازن وهو طالب جامعي: "دمروا واجهات المحال وأعادوا تلاميذ كانوا ذاهبين إلى المدرسة، وتركزت المداهمات على ضهر المسطاح وحارة البستان".

وذكر أن ما لا يقل عن ألف جندي انتشروا في الحي بعد أن أغلقوا طرقه بحاملات الجند المدرعة وعربات الجيب العسكرية وشاحنات صغيرة مثبت عليها رشاشات آلية ثقيلة.

وكان الحي الذي تسكنه أغلبية سنية من المواقع النشطة في حركة الاحتجاجات على حكم الرئيس السوري ووالده الراحل حافظ الأسد المستمر منذ 42 عامًا.

وكان نائب قائد "الجيش السوري الحر" المنشق عن قوات الأسد العقيد مالك الكردي قد أعلن أن "كل مراكز عصابات الأسد أصبحت أهدافًا مشروعة بالنسبة إلينا، لاسيما منها الفروع الأمنية التي تحولت إلى مأوى لعناصر المخابرات و(الشبيحة)".

وقال الكردي: "إن العمليات العسكرية التي سيعتمدها "الجيش الحر" من الآن فصاعدًا هي عمليات هجومية، وكانت بدايتها تفجيرات حلب التي استهدفت فرع الأمن العسكري ومقر كتيبة قوات حفظ النظام".

وأضاف: "نحن نخوض حرب عصابات، وفي هذه الحالة تكون الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات، وإن كنا لا نملك القدرات العسكرية والأسلحة التي توازي تلك التي يملكها الجيش، لكننا نملك قدرة المناورة العالية والصبر المدعوم بصبر شعبنا الذي سنصل به إلى هدفنا".

ونفى الكردي ما كان صرح به العميد المنشق مصطفى الشيخ، الذي سبق له أن أعلن عن تأسيس "المجلس العسكري الثوري الأعلى لتحرير سوريا" بشأن وجود جهود لتوحيد جهود القيادات العسكرية المنشقة عن النظام، وقال الكردي :"الشيخ هو الذي أسهم في افتعال الشرخ بين القيادات العسكرية، وحاول فرض أمر واقع نرفضه ونرفض الخضوع له".

في المقابل، كشف الكردي عن مباحثات تُجرى حاليًا مع عميد آخر انشق أخيرًا عن الجيش النظامي، ولم يعلن عن هويته حتى الآن، وقال: "حتى الآن هذه المباحثات تسير نحو الإيجابية، وقد يتم تنفيذ المبادرة التي سبق لنا أن طرحناها على الشيخ ورفضها مع هذا العميد الذي سنعمل معه، وسيتم الإعلان عن هذه النتائج في وقت قريب".

تاريخ الاضافة: 15/02/2012
طباعة