موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || السعودية: محامي كشغري يكشف عن سبل تبرئته من الإساءة للنبي الكريم
اسم الخبر : السعودية: محامي كشغري يكشف عن سبل تبرئته من الإساءة للنبي الكريم


زعم محامي الكاتب حمزة كشغري - المتطاول على الذات الإلهية والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم - أن ما كتبه حمزة مجرد "إساءة تعبير".

وأكد المحامي السعودي عبد الرحمن اللاحم أن إستراتيجيته في الدفاع عن كشغري تعتمد على محورين؛ أولهما أن جهة الاختصاص وزارة الإعلام هي صاحبة الولاية لارتباط القضية بمحتوى إلكتروني تحت نظام المطبوعات والنشر، وثانيهما هو الموضوع، قائلاً: "لا نعتقد أن ما كتبه حمزة يدخل في المفهوم الشرعي أو القانوني في الشتم، كل ما هناك هو إساءة في التعبير", على حد ادعائه.

وأشار إلى أن موكله لم يُحل إلى التحقيق حتى الآن وأن توجيه التهم يحدث بعد انتهاء التحقيقات, وفقًا لفرانس برس.

وذكر اللاحم أنه لم يتواصل مع موكله مباشرة بل كلفته العائلة بالترافع عنه، قائلاً: "نحن بصدد الطلب من الجهات المختصة أن نتواصل معه لتوقيع وكالتي الشرعية عنه".

شبكة دعمت "كاشغري" ماليًّا وساعدته في الهروب

 

أماط الدكتور خالد الشايع - الأمين العام المساعد للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته - اللثام عن معلومات مؤكدة من مصادر عليا أن الكاتب حمزة كشغري - المتطاول على الله والرسول الكريم والذي تم استعادته وتوقيفه - تلقى دعمًا ماديًّا ولوجستيًّا من أشخاص محددين يشتركون معه في الفكر والغايات، بداية من تهيئة سفره عبر أكثر من دولة، ثم استقباله وتخبئته في مكان مجهول بماليزيا، مع محاولة تسييس قضيته.

وقال الشايع: كان حمزة كشغري وقبل أن يصدر الأمر بالقبض عليه قد أحس بالنكير الشديد من المجتمع السعودي بأسره، خاصة من العلماء، فبادر بالهرب من المملكة خلال أربع وعشرين ساعة، محاولاً تعمية أثره بالتنقل بين عدة دول - الأردن والإمارات وماليزيا - ليصل بعدها نيوزيلندا لطلب اللجوء إليها.

وتابع الشايع: إنه وبحسب مصادر الجهات المختصة فإن الأجهزة الأمنية المعنية تتبعت أثر هذا المسيء حتى تم تحديد مكانه، برغم أنه في هربه قد وجد دعمًا ماديًّا ولوجستيًّا من أشخاص محددين يشتركون معه في الفكر والغايات الدنيئة، بداية من تهيئة سفره عبر أكثر من دولة، ثم محاولة التعمية على محل إقامته في ماليزيا، وما تبع ذلك من محاولة تدويل قضيته بإشراك منظمات لا تراعي الحدود الشرعية، حسبما نقلت جريدة سبق الإلكترونية.

وأضاف: برغم الصعوبات التي اكتنفت قضية استعادة كشغري إلى المملكة، إلا أن الله تعالى وبما جعل من الحماية لجناب نبيه محمد عليه الصلاة والسلام؛ جعلت الحكومة الماليزية تبذل المساعي الحثيثة لتحديد مكانه، حيث بقي هناك مختبئًا في مكان مجهول حتى مكَّن الله منه.

يشار إلى أن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة سماحة المفتي العام للمملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ قد أصدرت بيانًا بخصوص إساءة الصحافي حمزة كشغري لله تعالى ولنبيه عليه الصلاة والسلام، مبينةً أن الاستهزاء بالله أو برسوله أو بكتابه مما يوجب الرِّدة عن الإسلام، داعيةً لإقامة الحكم الشرعي على من اقتحم هذه الحرمات، ومحذرة من الوقوع في شيء من ذلك.

كما أن الأمانة العامة للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته أصدرت بيانًا في الشأن نفسه، مبينة خطورة ما صدر عن الصحافي المذكور، مؤمِّلةً ما عُهد عن القيادة من غيرة على الحرمات

تاريخ الاضافة: 15/02/2012
طباعة