موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || "الوطنى السورى": العربى سيرسل 3 آلاف مراقب لسوريا
اسم الخبر : "الوطنى السورى": العربى سيرسل 3 آلاف مراقب لسوريا


قال الدكتور أحمد رمضان، العضو بالمكتب التنفيذى بالمجلس الوطنى السورى، أن الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه سيعمل على إرسال لجنة مراقبين يصل عددها نحو ثلاثة آلاف مراقب، من مختلف الدول العربية والإسلامية وغيرها، على أن يكونوا هؤلاء قوى شبه عسكرية شبيهة بالتى تم إرسالها إلى "دارفور"، وذلك لتراقب الوضع، وتعمل على وقف إطلاق النار من قبل النظام السورى ضد المدنيين.

وأوضح رمضان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" عقب لقائه مساء أمس السبت، مع الدكتور نبيل العربى ونائبه، وعدد من مساعديه، فى إطار سلسلة الاجتماعات التى تعقد بين "المجلس" و"الجامعة"، لتقييم الموقف فى سوريا، أن الاجتماع الذى عقد بين "الوطنى السورى" و"العربى" ناقش إصدار قرار لوقف العنف الدموى الذى يقوم به النظام السورى يوميًا ضد الشعب السورى، مشيرًا إلى أن "المجلس الوطنى" طالب "العربى" بضرورة بفتح المجال للمنظمات الدولية والعربية للإغاثة، ووصولها بشكل كامل لجميع المناطق فى سوريا، خاصة المدن المنكوبة، مثل حمص وحماة وردعا وإدلب وريف دمشق بشكلٍ عام.

كما أشار إلى طلبهم بطرد السفراء السوريين من كافة البلاد العربية، وسحب السفراء من دمشق أيضًا، وأن يكون هناك توجه للاعتراف بالمجلس الوطنى السورى، استجابة لإرادة الشعب السورى، موضحًا أن "المجلس" يتوقع أن يجرى نقاش حول هذا الاعتراف خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب، خاصةً أن هناك توجه لدى بعض الدول من الخليج العربى للاعتراف، وأنه ربما يتم هذا الاعتراف فى وقتٍ قريب.

وحول موقف "المجلس" من التصعيد الدموى الذى يتعرض له أبناء الشعب السورى والتحركات التى يستطيع "المجلس" أن يحققها على أرض الواقع، أوضح رمضان أن هناك تحركات واسعة على كافة الأصعدة، تتم من خلال مسارين، أولهما، وهو مسار ميدانى، من خلال بذل كل الجهود فى مجال تعزيز القدرات الدفاعية فى الثورة فى سوريا وللجيش الحر أيضًا، حتى يتمكن من حماية المدنيين، وصد الهجمات الغادرة التى يقوم النظام بها عبر كتائبه الإجرامية.

أما عن المسار الثاني، فأوضح "رمضان" أنه مسار سياسي، يتمثل فى إنشاء مجموعة اتصال دولية، من الممكن تسميتها بـ"أصدقاء سوريا"، وسوف تضم هذه المجموعة ما يزيد عن 70 دولة مؤيدة للثورة السورية وحقه فى تقرير مستقبله، على أن تجتمع فى تونس قبل نهاية هذا الشهر، كما نعمل على تكوين تحالف دولى قانونى، وذلك من المنظمات الدولية التى تستطيع أن تحمل جرائم الحرب التى يرتكبها النظام السورى إلى محكمة الجنايات الدولية؛ حتى يحاكم هؤلاء المجرمون على ما يقومون به، وألا يفلتوا من عقوبة جرائم الإبادة التى ترتكب فى حق الشعب السورى.

وحول تطلعات وآمال "المجلس" وما ينتظرونه من مصر حكومةً وشعبًا، قال رمضان: نحن نحى مصر وثورة شعبها الغالى الذى يقف بجانب الثورة السورية، وكما كانت مصر هى المعلم والرائد دائمًا، فنحن ننتظر منها استبعاد السفير السورى من القاهرة، وأيضًا أن تعترف بالمجلس الوطنى السورى وأن تكون مواقفها على المستوى الرسمى داعمة للمبادرة العربية، أما على المستوى الشعبى فموقف مصر مميز جدًا من دعمه للثورة السورية.

تاريخ الاضافة: 12/02/2012
طباعة