موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || بريطانيا: سلاح الجو السعودى سيكون أهم قوة ضاربة بالمنطقة
اسم الخبر : بريطانيا: سلاح الجو السعودى سيكون أهم قوة ضاربة بالمنطقة


 
 في تأكيد جديد على التطور الذي تشهده المملكة العربية السعودية في المجال العسكري, أوضحت بريطانيا أن سلاح الجو السعودى سيكون أهم قوة ضاربة بالمنطقة.
فقد أكد وزير الدفاع البريطانى فيليب هاموند، أن سلاح الجو السعودى مؤهل ليكون أهم قوة ضاربة فى المنطقة، حيث يسعى لامتلاك طائرات مقاتلة من طراز "تايفون" الجيل الخامس، وذلك فى وقت ينتظر أن يشارك خبراء سعوديون فى عمليات التصنيع والتجميع المتوقعة لتلك الطائرات مع حلول عام 2012.
وكشف هاموند أن عددًا من الشركات السعودية الكبرى تتفاوض للحصول على فرصة المشاركة فى التصنيع للدفعة الثانية من طائرات يوروفايتر "تايفون" والمكونة من 48 طائرة مقاتلة من نوع (تى 3 أى) الجيل الخامس.
وأشار إلى اعتماد القوات الجوية الملكية السعودية على طائرة يوروفايتر "تايفون" لتشكل جزءاً مهماً فى قوتها، موضحاً أن ذلك يعتمد على التزام الشركة المنفذة والجودة العالية المتفوقة لهذه الطائرة القتالية الحديثة, وفقا لصحيفة الوطن السعودية.
ولفت هاموند إلى أن اتجاه القوات الجوية السعودية لتطوير قدراتها سيغير ميزان القوى الإقليمية بشكل كبير لتشكل أهم قوة ضاربة فى المنطقة.
وكان وزير الدفاع السعودى الأمير سلمان بن عبدالعزيز قد التقى فى الرياض مؤخرًا مع نظيره البريطانى، حيث بحثا معا علاقات التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات وسبل دعمها وتعزيزها، وخاصة فى المجالات العسكرية.
واختتمت قوات الحرس الوطني السعودي مؤخرا أضخم مناورة عسكرية في تاريخها منذ أن بدأت مناوراتها وتمارينها التعبوية قبل 34 عامًا.
واستمرت المناورة الأضخم من نوعها "ولاء وفداء 2" خمسة أيام، بمشاركة ثلاثة ألوية آلية، من بينها اثنان قدما من الرياض, والثالث من الأحساء, وهي: "لواء الإمام محمد بن سعود الآلي", و"لواء الأمير سعود بن عبدالرحمن الآلي", و"لواء الملك عبدالعزيز الآلي".
وقال بيان صحافي سعودي أن ما يميز التمرين التعبوي "ولاء وفداء 2", أنه يقام في منطقة نفطية في غاية الأهمية (شرق السعودية), وقرب مياه الخليج العربي, وهي منطقة شدقم التابعة لمحافظة الأحساء الغنية بالنفط, فضلاً عن مشاركة طيران الحرس الوطني للمرة الأولى في تمرين ميداني.
ومن جانبه، قال رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز، الذي أشرف على جميع مراحل المناورة: إن المناورات تأتي تتويجاً لاختتام خطة تدريب قوات الحرس للعام التدريبي المنصرم, مشيراً إلى أن الجديد في التمرين هو مشاركة طيران الحرس الوطني للمرة الأولى في تمرين ميداني على مستوى الحرس.
وتضمنت المناورات تنفيذ قوات الحرس الوطني على الأرض, تكتيكاً حربياً ضد عدو وهمي يسعى لاحتلال مواقع داخل الأراضي السعودية, وتصدت له قوات الحرس وأسهمت في دحر العدوان.
وشهدت المناورة العسكرية عدداً من العمليات الاعتراضية والدفاعية ومهام الإخلاء والإنزال الجوي لإعطاء كافة عناصر القتال فرصة المشاركة في التدريب والمناورة, وتنفيذ فرضيات منع القوات المعادية من التقدم وتحقيق المكاسب على أرض المعركة, كما تم تشكيل فريق من المقيمين لتقييم الوحدات المشاركة على جميع المستويات وفقاً لمراجع التقييم المعتمدة في الحرس الوطني من أجل الخروج بأكبر قدر من الفائدة من هذا التدريب.
وتهدف المناورة إلى رفع الكفاءة القتالية لقوات الحرس الوطني, وجرى تنفيذها في ظروف مشابهة لعمليات القتال الحقيقية وبمشاركة عدد من ألوية المشاة الآلية وطيران الحرس الوطني ووحدات الإسناد وإسناد القتال في القطاعين الشرقي والأوسط.
تاريخ الاضافة: 28/12/2011
طباعة