أكد معارضون سوريون أن نسبة نجاح الإضراب العام اليوم الأحد "إضراب الكرامة" في مختلف المدن تجاوزت النسب المتوقعة.
وأوضح أحمد الخطيب عضو الهيئة العامة للثورة السورية في تصريح خاص لراديو "سوا" أن الإضراب تم بالتنسيق مع بين الناشطين وقادة الحراك في مختلف المحافظات، وأن النتائج طيبة وغير متوقعة، لافتا إلى أنه كان مخططا أن يتم على مراحل، إلا أن بعض المناطق تجاوزت هذه المراحل وقامت بإضراب شامل وصل إلى حد العصيان المدني حيث أن حمص و درعا و عدد آخر من المدن تشهد شللا تاما في مختلف مناحي الحياة .
وفجر مفاجأة حين كشف ان أهالي حلب شاركوا في الإضراب على الرغم من عدم تجاوبها من قبل مع المظاهرات، مشيرا إلى عدم توقعه بأن تكون المشاركة من أهالي حلب بهذا الحد في ظل التركيبة الأمنية التي بداخلها، حيث أن الإضراب تسلل إليها شيئا فشيئا و تم تسجيل أكثر من 23 منطقة متجاوبة مع الإضراب في حلب و ريفها.
ومن جانبه أكد علي حسن، الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية، أن الإضراب الذي شهدته أغلب المدن السورية نجح في إثارة رعب وخوف النظام، مؤكدا أن محافظ حماة هدد بتشميع المحال التجارية بالشمع الأحمر، فيما هددت قوات الأمن أصحاب المحال في دمشق بإحراقها، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وبدأت المدن السورية الأحد تنفيذ عصيان مدني دعت إليه لجان التنسيق المحلية تحت اسم "إضراب الكرامة"، وتهدف سلسلة الإضرابات هذه- بحسب اللجان- إلى شل نظام بشار الأسد القمعي، وتصعيد الضغوط الرامية إلى إسقاط النظام و حمله على وقف سياسة القمع الدموية التي راح ضحيتها الآلاف من المتظاهرين
تاريخ الاضافة: 12/12/2011
