أكد وزير الداخلية الليبي في الحكومة الانتقالية الجديدة فوزي عبدالعال أن السلاح سيبقى بأيدي الثوار لحين إعداد جيش يمسك بزمام الأمور.
وأوضح عبدالعال لـ"العربية" أن هناك توجهاً في الوقت الحالي يهدف إلى تنظيم حيازة السلاح وليس جمع السلاح من أيادي الثوار، وأنه تم مناقشة سحب الأسلحة الثقيلة والخفيفة، مؤكدا أن الأمر يحتاج لخطة شاملة، مشيرا إلى أن أغلبية الثوار يعودون لمجالس عسكرية منظمة.
وشدد عبد العال على أن مستوى الجريمة انخفض رغم انتشار ملايين قطع السلاح بأيادي الثوار، وقال "بإمكاننا فرض الأمن بالقوة لكننا لا نريد سفك دماء الليبيين، وهناك اللجنة الأمنية في طرابلس فاعلة ولجان أمنية أخرى وسرايا في المدن الأخرى".
وأوضح أنه تم إيواء اللاجئين غير الشرعيين في أماكن خاصة، وأن معاملة السجناء تتم وفق المعاهدات الإنسانية، مؤكدا أن الحكومة الليبية الانتقالية الحالية لن تتنازل عن احترام حقوق الإنسان، وأشار إلى أن بوابة رأس جدير الحدودية تحت السيطرة الليبية، كما تم التعامل مع محاولات الهرب من سجن "جديدة".
وقال عبد العال "هنالك ضرورة لتشريعات جديدة لخدمة الحرية والديمقراطية في ليبيا وخاصة أن هناك 16 ألف مجرم تم الإفراج عنهم في طرابلس وبعضهم يقومون بأعمال غير مسؤولة"، وأكد أن "ليبيا ستكون عاملا إيجابيا لمنع الهجرة غير الشرعية".
تاريخ الاضافة: 09/12/2011
