قدمت النائبة بالكنيست الإسرائيلى أنستاسيا ميخائيلي، من حزب "إسرائيل بيتنا" اليمينى المتشدد، اقتراحًا لمنع رفع الأذان فى المساجد الفلسطينية عبر مكبرات الصوت، ليتم مناقشته يوم الأحد المقبل، خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن "ميخائيلى" قولها: "نحن جميعًا نؤيد الحرية الدينية، ولكن هذا لا يجب أن يكون على حساب استمتاع مئات الآلاف من اليهود بحياتهم اليومية، يجب أن لا يعانى المستوطنون كل يوم من الأذان فى وقت الفجر"، على حد قولها.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن القانون قوبل بترحيب من قبل أعضاء حزب "إسرائيل بيتنا"، بالإضافة إلى وزير حماية البيئة الإسرائيلية جلعاد أوردن، الذى رأى أنه يجب منع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت.
وفى المقابل عبر رئيس الكنيست الإسرائيلى روبى ريفلين عن استيائه من اقتراح القانون، مشيرًا إلى أنه سيتسبب بحرب على المقدسات الإسلامية.
يشار إلى أن ميخائيلى قدمت فى شهر مايو الماضى الاقتراح نفسه، إلا أن الحكومة الإسرائيلية لم تصادق على القانون.
العنصرية الدينية تصل إلى ذروتها فى مؤسسات التعليم الإسرائيلية
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن محكمة العدل العليا تلقت أمس التماسًا طالب بإلغاء كافة معايير الفصل بين الطلاب من أصول "إشكنازية"، من دول أوروبا وأمريكا، و"سفردية" أى شرقية من دول عربية أو دول الشرق الأوسط، فى المؤسسات الدراسية الدينية الممولة من قبل وزارة التعليم الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة إن هذا الالتماس يأتى بعد عامين من رفض المحكمة العليا الإسرائيلية الفصل بين الطلاب بناءً على الأصول الطائفية فى منطقة "عمونئيل".
وأوضحت رابطة "شباب كالشريعة" الإسرائيلية التى تقدمت بالالتماس أن الآلاف من الطلاب الإسرائيليين من أصول شرقية يعانون من العنصرية، ومن ظاهرة الفصل بناءً على أصول طائفية فى المؤسسات التعليمية الدينية فى إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرابطة، وعلى رأسها الناشط الاجتماعى يوأف يلوم، قدمت الالتماس ضد وزير التعليم الإسرائيلى جدعون ساعر، وضد المجالس البلدية فى القدس "بنى باراك"، "موديعين عيليت"، "يتيار عيليت"، التى توجد بداخلها المدارس الدينية.
ويطالب الملتمسون إدارة المحكمة بالتدخل لوقف سياسة العنصرية والتمييز ضد أصحاب الأصول الشرقية فى الصفوف الثانوية العامة.
