كشف وزير الداخلية الباكستانى رحمن مالك عن أن 150 نائبا باكستانيا تلقوا تهديدات من مجهول عبر رسائل نصية قصيرة " إس إم إس "، استقبلوها على هواتفهم المحمولة تطالبهم بالتنحى عن مقاعدهم وإلا تعرضوا للاغتيال.
وأوضح مالك فى حديثه إلى وسائل الإعلام الليلة الماضية فى إسلام آباد عقب حضوره احتفالية نظمتها قناة تليفزيونية محلية بمناسبة "اليوم الثقافى للسند"، أن هؤلاء البرلمانيين بينهم أعضاء بمجلس الشيوخ ونواب بالجمعية الوطنية " البرلمان الاتحادى " وبرلمانات الاقاليم ، مشيرا إلى أنه أمكن بمساعدة وحدة مكافحة الجرائم
الالكترونية القبض على شخصين فى هذا الصدد من مقاطعة " لاركانه " باقليم السند الجنوبى.
وأضاف مالك " إلا أن التحقيقات الاولية تشير إلى أن الجناة الحقيقيين أساءوا استخدام بطاقات الهوية الخاصة بهذين الشخصين المحتجزين " .
وأبدى مالك دهشته للكيفية التى تمكن بها الجناة من الحصول على أرقام الهواتف الخاصة بهذه الشخصيات المهمة ، مشيرا إلى أن هذه المسألة تخضع لتحقيق وتدقيق شامل وسوف تتمكن وحدة مكافحة الجرائم الاليكترونية قريبا من تحديد هوية الأشخاص المتورطين فى إرسال رسائل التهديد وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة ضدهم.
