اعتصم العشرات من الموالين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد مساء اليوم الاثنين أمام السفارة الأردنية في العاصمة دمشق مرددين شعارت ضد ملك الأردن عبد الله الثاني .

وفرضت قوات حفظ النظام السورية طوقاً حول السفارة لمنع أي من المحتجين من اقتحام المبنى الكائن في حي أبو رمانة الشيهر وسط العاصمة دمشق.

وهتف المعتصمون الذين يحملون أعلام سوريا وصور بشار الاسد  ضد الجامعة العربية وقراراتها ضد سوريا ، مؤكدين على تمسكهم بالاسد قائداً لسوريا .

وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني دعا اليوم الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي عن الحكم من أجل "مصلحة بلاده " ومضى للقول: "كنت سأتنحى وأتأكد أن الذي سيخلفني لديه القدرة على تغيير الواقع الذي نراه."
ومن جانبه اعتذر وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن الاعتداء الذي تعرضت له بعض السفارت العربية والاجنبية بدمشق .

ميدانيا, أفادت الهيئة العامة لتنسيقيات الثورة في سوريا عن مقتل 30 شخصا برصاص الأمن غالبيتهم في حمص نتيجة قصف عنيف على حي بابا عمرو والوعر.
وأظهرت تسجيلات مصورة صور جثثا ملقاة على جوانب الطرقات في حمص كما انتشر الأمن في ساحة العاصي في حماة وعم الإضراب العام معظم مناطق درعا.