كشف رئيس النيجر محمدو ايسوفو اليوم الجمعة أن بلاده قررت منح الساعدي نجل القذافي حق اللجوء السياسي. 
وقال ايسوفو في مؤتمر صحافي عقده في ختام زيارة استمرت يومين إلى جنوب أفريقيا: " النيجر وافقت على منح الساعدي القذافي اللجوء لأسباب إنسانية".
وأضاف: "سيف الإسلام القذافي ليس في النيجر وسيتعين أن تُدرس قضيته إذا جاء".
وأكد رئيس النيجر أنه حكومته ستتعامل مع هذه القضايا على أساس القانون والديمقراطية والاتفاقيات الدولية.
وكان رئيس النيجر قد صرح بأن جيشه خاض في أكثر من مناسبة معارك مع مهربى الأسلحة من ليبيا، محذرًا من أن ذلك يؤكد على التهديد الأمنى الذى يشكله سقوط معمر القذافى.
وقال ايسوفو: "نحن قلقون لأن هذه الكارثة تهدد بزعزعة الاستقرار فى المنطقة بأكملها".
وأضاف رئيس النيجر، وفق وكالة "أسشوتد برس": "بلادي وجيرانها فى غرب أفريقيا الآن فى أزمة حقيقية، لأننا نواجه بالفعل العنف من قبل المسلحين الإسلاميين وكذلك نشعر بالقلق من المسلحين الموالين للقذافى".
وأردف ايسوفو: "الاشتباكات التى وقعت يوم الأحد الماضى بين الجيش والتابعين للقذافى، وخلفت جنديًا قتيلاً من النيجر وستة قتلى من تجار الأسلحة الليبيين، كانت واحدة من ضمن عدة هجمات واشتباكات".
واختتم تصريحاته بالإشارة إلى أنه تم القبض على 13 من مهربى الأسلحة، ويتم الآن استجوابهم للتعرف على جنسياتهم والقيادات التابعين لها.