موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || خبير إيراني: سياسة التسامح مع ديكتاتورية طهران لن تجدي نفعًا
اسم الخبر : خبير إيراني: سياسة التسامح مع ديكتاتورية طهران لن تجدي نفعًا


مفكرة الاسلام: استنكر الخبير الإستراتيجي الإيراني محمد إقبال التهديدات التي وجهتها إيران إلى المملكة العربية السعودية، وأعرب عن قناعته بأن هذا الموقف يؤكد حقيقة هي أن سياسة التسامح وتقديم التنازلات لجمهورية إيران المتسترة بغطاء الدين الإسلامي الحنيف لن تجدي نفعًا.
وفي مقال كتبه بعنوان (لو أردنا لاغتلنا الملك نفسه) قال إقبال: "هناك حديث جرى خلال الأيام الماضية حول عملية اتخاذ قرار لعملية تنفذها قوة القدس، وكانت هناك تعليقات عديدة وتساؤلات عديدة خاصة في الولايات المتحدة تتمحور حول ما إذا كان زعيم النظام مطلعًا على المؤامرة الإرهابية؟ وهل كان أحمدي نجاد مطلعًا عليها؟ أو حتى قائد قوة القدس قاسم سليماني كان مطلعًا عليها؟".
وأضاف: "عندما نسمع هكذا أحاديث وكأننا نتكلم حول جهة ذات سمعة طيبة تسعى إلى إشاعة السلام والتطوير العلمي ظهر بينها متمردون قليلون انحرفوا عن المسار الرئيس أو أن هناك قسمًا متشددًا داخل النظام الإيراني ينفذ هذه الأعمال الإرهابية من دون علم خامنئي، لكن الحقيقة أن مثل هذه المواقف لن تكون مجدية في كبح هذه العمليات الإرهابية".
وذكَّر إقبال بما نشره موقع "ألف" القريب من خامنئي، وجاء فيه: "إذا كان من المقرر أن تتفجر ثورة غضبنا.. فسوف نزيح ونطمس اسم السعودية من أرض الحجاز.. بين ليلة وضحاها".
ونقل الخبير الإيراني حرفيًّا ما قاله الحرسي الملا المدعو "حجة الإسلام والمسلمين مهدي طائب" الذي يعد من أقرب المسؤولين من خامنئي ورئيس معسكر "عمار" الاستراتيجي، أحد الأجهزة الإرهابية التابعة للولي الفقيه، في خطاب نشر قسمًا منه موقع (جهان نيوز) عندما قال: "إننا إذا احتجنا أن نقوم باغتيال أحد، لدينا القدرة لننفذ اغتيال الملك"، مشيرًا إلى الملك عبدالله خادم الحرمين.
وقال إقبال: "كلام قائد معسكر "عمار" الإرهابي الذي يتسلم أوامره من خامنئي مباشرة وبعد الكشف عن المخطط الإجرامي لقوة القدس الإرهابية التابعة للحرس الثوري الإيراني لاغتيال سفير المملكة العربية السعودية في أمريكا يعتبر خير دليل على النيات المشؤومة للديكتاتورية الإرهابية المتسترة برداء الدين الحاكمة في إيران فزعًا من آفاق السقوط بيد الشعب الإيراني وفي مرحلة تمر بأيامه النهائية".
وأضاف: "لا يجد النظام الإيراني مفرًّا من أزمته سوى اللجوء إلى سلاحه المعهود وهو الإرهاب".
جدير بالذكر أن معسكر عمار الاستراتيجي واسمه الكامل هو "المركز الاستراتيجي لجبهة أهل الولاء (أي ولاية الفقيه)" وهو مرکز العناصر المتنکرة بالزي المدني ومن أشرس الزمر القمعية المؤتمرة بإمرة خامنئي تأسس في فبراير 2011، ويشكل مؤسسوه المقربون من علي خامنئي زمرة من أشرس الإرهابيين وأشدهم كراهية، ولدى جميعهم دور أساس في القمع وتصدير الإرهاب لنظام ولاية الفقيه.

تاريخ الاضافة: 01/11/2011
طباعة