موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || مصادر: مبارك سقط 3 مرات ويقاطع الصحف والتليفزيون
اسم الخبر : مصادر: مبارك سقط 3 مرات ويقاطع الصحف والتليفزيون


يكتنف الغموض الحالة الصحية للرئيس المصري المخلوع حسين مبارك مع تردد أنباء على نطاق واسع عن تدهورها في الآونة الأخيرة، على الرغم من النفي المتكرر لهذه الأنباء التي ربطت ذلك بسماعه نبأ مقتل العقيد الليبي المخلوع معمر القذافي الخميس الماضي.
ونقلت صحيفة "روزاليوسف" عن مصدر مقرب من أسرة مبارك، إنه سقط في غرفته 3 مرات وفي إحدى المرات كادت أن تكسر عظام حوضه وهو ما أدي إلى استدعاء ممرض ليقوم بمساعدته علي دخول دورة المياه.
وكانت أنباء تحدثت عن وفاة مبارك المحتجز بالمركز الطبي العالمي "إكلينيكيًا" إثر تدهور حالته الصحية ومعاناته من سكتة دماغية مفاجئة وارتفاع حاد في ضغط الدم أدى لدخوله العناية المركزة وهي الأنباء التي ترددت أمس لليوم الثاني على التوالي ونفتها مصادر طبية متابعة للحالة الصحية للرئيس المخلوع.
وبحسب الصحيفة، فقد سمحت إدارة المركز الطبي العالمي لزوجة المخلوع بالحصول علي صور من الأشعات الطبية لإرسالها إلى الطبيب الألماني المعالج الذي بدوره أكد أن صحة مبارك في تدهور. ونسبت إلى مقربين منه إنه مصاب بسرطان المثانة لكنه لايزال مصرا علي رفض العلاج الكيماوي، لدرجة أن دولة خليجية عرضت نقله لعلاجه لكن الموقف القانوني للمخلوع حال دون سفره.
ويقضي مبارك معظم ساعات النهار نائما وهو ما يؤدي إلى ما يسمى بقرحة الفراش، لذلك طلب منه الأطباء ضرورة الحركة وعمل بعض تمرينات العلاج الطبيعي، بحسب الصحيفة التي أشارت إلى رفضه قراءة الصحف القومية، لما فيها من موضوعات لا تتوافق مع مزاجه العام، كما طلب إخراج التليفزيون من غرفته بسبب ما شاهده من مقاطع لوقائع مقتل القذافي.
وعلى الرغم من إسراع مصادر متعددة إلى نفي الخبر، إلا أن النفي لم يبدد الشائعة بل أن البعض اعتبره دليلا على صحة الخبر، كما نقلت صحيفة "المصريون" الإلكترونية الثلاثاء. ونقلت عن مصادر إن ذلك يتعلق برغبة المجلس في تجهيز وإعداد الرأي العام لخبر الوفاة وسط مخاوف من وجود تداعيات أمنية لهذا الأمر لاسيما أن فلول "الوطني" ومجموعات من المنتمين لجروب "آسفين يا ريس "سيكثفون ضغوطهم من أجل إقامة جنازة عسكرية للرئيس.
وكانت تلك القضية استحوذت على جانب كبير من الجدل خلال الفترة الماضية، فيما يستند أنصار مبارك إلى أن اقامة جنازة عسكرية للرئيس المخلوع هو أمر قانوني لاسيما أن القضاء لم يصدر قرارًا بإدانته بشكل حاسم، الأمر الذي يواجه برفض تام من قبل الثوار الذين نادوا طويلاً بإعدامه، مما سيفتح الباب لمواجهات تهدد أمن واستقرار الوطن، بحسب المصادر.


تاريخ الاضافة: 25/10/2011
طباعة